المعذرة لكل القراء الكرام... على اختيار لذلكم العنوان أعلاه... وإنما هو... عبارة عن مقولة شعبية شهيرة... وجد قلمي نفسه – يختارها كعنوان لهذا الموضوع الرياضي... الذي يتناسب وذلك الصراع الجاري بين الاخوان معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة في حكومة باسندوة التوافقية التي لا حول لها...ولا.... وأحمد صالح العيسي – الزعيم الأوحد لإتحاد الكرة اليمنية الذي لا يبالي إطلاقا بكل تلك الانتقادات النزيهة والشريفة لبعض من رجالات الكلمة الرياضية... وصدقوني إنه الصراع المفتعل بين الاثنين... على حساب رياضة الوطن... ويا قلبي لا تحزن...! وبالمناسبة... لقد كان قلم العبدالله... السباق في طرح مثل هكذا "نزاع" بين الطرفين "الارياني والعيسي" والذي كان صراعا "تحت طاولة" الفريقين قبل عام من اليوم – لينتقل ذلكم الصراع إلى "فوق الطاولة" وتحديدا مع تدشين عملية "الانتخابات الرياضية العامة لعام 2012م" تلكم الانتخابات الغير شرعية والجميع بالشارع الرياضي يعلم بكل خفايا أسرارها... التي حصد ثمار فشلها وزيرنا الشاب حديث التجربة... "معمر الارياني" – ولا تعليق.. لأن من حفر... حفرة للأخرين ها هو وقع فيها!!!
وكما أتذكر حينها قد كتبت عنوانا رياضيا لذلك الموضوع مفاده: أيهما... الأقوى... الارياني... أو العيسي...وجرى نشرها... وها هي الأيام دارت... كما دار الفلك دار... لتثبت الأيام رغم كل التحديات والخروقات التي يقوم بها "العيسي" يقف حيالها "الارياني" كوزير موقوف "الفقير" حتى اللحظة!!! فهل ما توقعته سلفا – أن "العيسي" هو الأقوى... أم أن للربحان حكاية أخرى نجهلها...؟
أعتقد... أن وزيرا كهذا... يشاهد بأم العين حركات الرفض القاطع من "شيخ" عادي ك"العيسي"... ويقف مكتوف اليدين وبيده "القرار الحاسم" لإبعاده من كرسي القيادة المتمسك بها بالاتحاد اليمني لكرة القدم منذ 2004م وحتى العام الجاري 2013م "9 سنوات" بالتمام والكمال ويطح للبقاء أكثر... وهنا تكمن المصيبة... والوزير ساكت ولا كلمة... صابر ولا رحمة... ليزيد من أفعال فرعون الكرة اليمنية... بتحدٍ آخر... الجميع يعلم به... وهو ما قام به "العيسي" الذي جعل الوزير "قزما" عندما أعلن مقاطعته لأعمال "المؤتمر الرياضي الشمالي الأول" في تعز – وحرض أكثر من "20 اتحادا رياضيا"... ولا... من سائل أو مجيب... وعلى عين الحاسدين!!
بعين المنطق أقول – هل "العيسي" حراكيا جنوبيا... لا أعتقد... إنما قد يكون تابعا لجهات خارجية... مرتبطة المصالح من نظام الحزب الحاكم سابقا... بقائه أهم من الوزير الحالي لأنهما من الرموز الفاسدة... لهذا نجدد القول: إذا تصارعوا الربحان – هرب جربتك...!!!