يعتقد البعض أن سبب تدني مستوى الكرة اليمنية وتراجعها في التصنيف العالمي إلى أسوأ مستوياتها في التاريخ بالوصول إلى المركز 165 عالميا يتحمله الاتحاد العام لكرة القدم بسبب سوء التخطيط والعشوائية، ولم يحدث إن كان الاتحاد العام لكرة القدم الحالي جادا في وعودة وخاصة في السنوات الثلاث الأخيرة وتخلبطت أوراق الأندية .. "أخبار اليوم الرياضي" سألت العديد من الصحفيين والرياضيين "هل اتحاد الكرة نجح أم فشل في التخطيط ؟!!"، وخرجت بالحصيلة الآتية. إبراهيم فتحي: هي العشوائية بعينها في عمل اتحاد كرة القدم ! ****** البداية مع الزميل إبراهيم فتحي - مدير الأخبار المحلية بوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الذي قال: "بلا شك من هذا حيث أكدت المستويات والنتائج تلك العشوائية، بل اللخبطة التي وقع فيها شيخ الاتحاد وقيادته وما تأخير الدوري العام إلا أكبر دليل على العشوائية التي كانت قبل منافسات خليجي 21، والتي أظهرت تلك النتائج المخزية والأداء المتدني للمنتخب الوطني ولم يأتِ خليجي 21 إلا ليظهر مستوى العشوائية والسقوط للاتحاد وقياداته. وبعد هذا كله نطالب من المسئول الأول في الاتحاد الشيخ العيسي أن يلملم أوراقه ويتقدم للقاعدة الرياضية بخطة مدروسة وواقعية تحد من هذه العشوائية والعبثية في أداء الاتحاد .. من أداء الاتحاد المصفر واحترام القوانين واللوائح الرياضية، كما نطالب الشيخ العيسي الاعتراف بالفشل وترك المجال لمن هم أهل الرياضة، ونطالب أيضا وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني محاسبة من تسبب النتائج والمستويات المخزية!. سالم عبدالرحمن: أين هو التخطيط لنتحدث عن النجاح!! ****** أما الخبير الكروي سالم عبدالرحمن فقد أكد أن اتحاد الكرة فشل في التخطيط لأنه أصلا لا يوجد تخطيط في اتحاد الكرة الذي ما يزال يسير في شكل العشوائية، ولم نرَ أي تخطيط قام به اتحاد الكرة طوال مسيرته وكل الأمور يحركها الشيخ وحتى اللجنة الفنية لاتحاد القدم لا تستطيع أن تعمل شئيا، وسيبقى العمل ارتجالي والفوز في المباريات وتحقيق أي نتائج مرهون بضربة حظ قد تأتي مع اتجاه الريح والظروف التي تصنها كرة القدم في بعض الأوقات. الصحفي المعروف علي بن يحيى: المتمصلحون يديرون كرة القدم اليمنية !! ***** قال ابن يحيى: "أجزم قطعيا بأن اتحاد الكرة اليمني لا يعرف معنى التخطيط، ولم تدخل هذه الكلمة رأسه بعد، بعين ثاقبة يتضح للمتابع غياب التخطيط المبرمج، وكل ما يقوم به الاتحاد من نشاطات ما هو إلا نوع من العبث والعشوائية مصحوبا بدعوات بعض المتمصلحين فقط .. كان برنامج الاتحاد عند انتخابه أول مرة يحمل برمجة وتخطيط وضعت في (المعصرة)، وتركت الحبل على الغارب، وللأسف أنتجت المعصرة العشوائية والارتجالية والفشل الذريع". باسنبل: التخطيط معدوم .. لأن ليس هناك عمل مؤسسي !! ****** أما يوسف عمر باسنبل - الصحفي الحضرمي ومراسل صحيفة "سبورت" قال: "أنا أقولها بصراحة إن اتحاد الكرة فاشل .. نعم فاشل في التخطيط، ويفتقد لأبسط معايير التخطيط أو بالأصح ممكن نقول إن التخطيط معدوم، ولا يمكن أن نرى أي تحسن ما لم يخطط في أي عمل وكل الدول جنت ثمار التخطيط إلا اليمن .. ولو كان يخطط لرأينا أعماله .. وكل ذلك هو نتاج غياب العمل المؤسسي الذي لا نراه سوى في الأحاديث الإعلامية لبعض منتسبي هذا الاتحاد الذي يهوى الفشل ويصنع مسبباته دائما وأبدا. ناجي: البكاء والشكوى كل ما يجيده هذا الاتحاد !! ******* الأستاذ إبراهيم ناجي .. الأستاذ المساعد بكلية التربية البدنية يقول: "أنا استغرب من اتحاد الكرة الذي يبكي ويشتكي من عدم وجود مخصصات مالية، وإذا ما حصل على المخصصات لا يعرف كيف يصرفها .. اتحادنا يفتقد إلي الخبراء والمتخصصين من أجل إدارة شئون اللعبة، أما دون ذلك فنحن نفخ في الهواء ولن يتغير حالنا وستبقى الأمور حيث هي في سكة بدون عنوان. الحملي: كرة القدم تدار بنظام الاحتواء ! ****** الزميل علي الحملي مراسل "إيلاف" اللندنية ونائب رئيس تحرير أسبوعية الرياضه قال: "بصراحة اتحاد العيسي حصر عمله في ثلاثة إلى أربعة من مجلس إدارته وقام باحتواء ثلاثة إلى أربعة من القيادات العليا في وزارة الشباب والرياضة مثلما بسط نفوذه على الثلاثة أو الأربعة الكبار من الأندية الأهلية .. وهكذا تدار كرة القدم في بلادنا (سيطرة واحتكار واحتواء)". الورقي: فاقد الشيء لا يعطيه !! ******** أما علي الورقي مراسل "الجمهورية" في ذمار فقد أكد أنه لا جديد وتوقعنا الأسوأ، وهو ما يحصل ولا أعتقد أنهم حتى يعرفون مهنية كرة القدم ليس من باب ممارسة ولكنني أقصد ثقافة عامة يعني هناك كوادر أجدر منهم وأفضل بنواحي كثيرة اتحاد كره القدم في الثلاث السنوات الماضيه أفشل اتحاد يمني رياضي بكل المقاييس، ولا أعتقد أن لديه أي جديد مفيد أبدا. الصايدي: هو اتحاد فاشل بكل معنى الكلمة ! ******* خالد الصايدي المحرر بصحيفة "الوحدة" قال: "اتحادنا فاشل أكبر دليل على عشوائية اتحاد الكرة هو تجرؤ الأندية في الوقوف أمام الاتحاد لمقاطعة الدوري الكروي، إذا ما كان للاتحاد قوة وتأثير على الأندية في اتخاذ إجراءات الثواب والعقاب. ونحن بحاجة إلى اتحاد كروي مؤهل من اللاعبين والأكاديميين الرياضيين الذي يكثر بهم بلادنا، لسنت بحاجة إلى مشايخ يديرون شئون الكرة في بلادنا من الدواوين وبرؤوس أموالهم .. يطور الكرة اليمنية الذي تعاني من أزمة عاد بها التصنيف الكروي إلى (!!) .. لا أعتقد هم يبذلون جهود مشكورة بس لازم نعترف أن هنالك قصورا من جهات كثيرة أولها هذه إمكانية أعضاء الاتحاد ولجانه. الرزاي: هناك قصور ولكن ! **** الزميل عبدالكريم الرازي قال: "لا أعتقد .. هم يبذلون جهودا مشكورة بس لازم نعترف أن هنالك قصورا من جهات كثيرة أولها إمكانية أعضاء الاتحاد ولجانه, ثانيها غياب التعاون من الدولة والحكومة ووزارة الشباب واللجنة الأولمبي، وثالثها أن الجمعيات العمومية متعيشة وليست فاعلة، ورابعها عدم وجود الرياضيين الحقيقيين على رئاسة الأندية، وخامسها هو غياب الرؤية الوطنية عند معظم الإعلاميين، وجعلوا من أنفسهم يصدق عليهم قول العيسي ذات مرة (سفرية تطلعك وسفرية تنزلك)!". أبو زينة: هي حقائق وليس تأويل كما يتحدث المطبلون !! ******* أما أحمد أبو زينة معد برنامج أهل الرياضة بقناة "اليمن اليوم" قال: "لن أقول لك إنه بالفعل يدير الكرة بعشوائية، لأن الاتحاد ومن يوالونه يقولون إننا نبالغ أو مجرد تهويل، ولكن الحقائق تقول وتأكد هذا بدليل أن تصنيف منتخبنا لهذا الشهر هو أسوأ مركز احتله منتخبنا منذ يوليو 2000م، ما يعني أنه عاد بالكرة إلى حوالي 13 عاما للخلف هذه النقطة الأولى أيضا الكرة اليمنية كمنتخبات لم يعد تقدم ما كانت قبل مجيء الشيخ إلى رئاسة الاتحاد على عكس ما كنت زمان تعاني من افتقار إلى ملعب صالح للعب كرة قدم، أو أيضا ظهر اعتذار لاعبين عن المنتخبات وتمثيل الوطن بعد إن كانت أمنية كل لاعب منذ تواجد قيادة الاتحاد الحالية، وتحقيق الأندية اليمنية إنجازات خارجية تؤكد أن الكرة اليمنية ليست بحاجة إلى المال، بل للإدارة أبرز دليل على ذلك ما قدمه العروبة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي وأيضا شعب إب وأخيرا أهلي تعز. ولن أنسى تخويل المدرب البلجيكي لإشراف على تدريب منتخبنا والذي حتى الآن لم يحقق فوزا أو تعادلا، ولم نسجل معه سوى هدفين ودخل مرمى منتخبنا (20) هدفا، ومع ذلك التصنيف الدولي في تراجع والمدرب مستمر، فالمدرب ستر يشكو ومع ذلك أقيل بعد البطولة الخليجية والآن هذا المدرب يعيدني إلى قبل (13) سنة ومع ذلك مستمر بقناعة الاتحاد. مضاد: الاتحاد يُدار بعقلية الشيخ والأمين !! ******* أما الزميل مضاد البعداني فيؤكد بالقول: "من متى واتحاد الكرة يدير كل شيء بتخطيط ومنهجية الاتحاد يديره شخصان الشيخ العيسي وأمينه العام حميد شيباني هما من يسيران الاتحاد كيفما شاءا والبقية مجرد كومبارس يأتون للتوقيع والتصويت ويخيل للجميع أن الكل شارك في اتخاذ القرارات وهي املاءات من العيسي وشيباني، لأن العيسي استطاع شراء الولاءات من غالبية الأندية، وكل شيء يسير بالبركة في اتحادنا المبجل حتى إقرار الدوري تم بعد دربكة وهوشلية من الاتحاد والجمعيات العمومية للأندية ولو كان الاتحاد يدير عمله بمنهجية وتخطيط كانت هناك ثمار أتت أكلها بعد كل موسم كروي، لأن الجواب باين من عنوانه الفشل الذريع والانتكاسة هي شعار اتحادنا الذي يواصل العبث بكرتنا المغلوبة على أمرها وحبسها في نفق مظلم!!". داوؤد: هو اتحاد عاجز !!! ****** أما أحمد داؤود رئيس قسم الأخبار بقناة "الساحات"، فيقول: "في اعتقادي أن الاتحاد العام لكرة القدم لم يعد قادراً على تحقيق أي شيء جديد، فقد عجز عن تنظيم دوري محلي بانتظام كما عجز في إقامة بطولات تنافسيه تثير اهتمام الجمهور الرياضي، ويمكن القول إن اتحاد الكرة أصاب كرة القدم في مقتل، فالجماهير لم تعد تهتم بشكل كبير بكرة القدم .. أعطني جمهوراً رياضيا يمنياً مهتماً بالشأن الكروي .. نحن لا نجد إلا في مناسبات استثنائية .. كرة القدم دمرت في اليمن والسبب الرئيس هو اتحاد الشيخ .. هذا محليا أما في على الصعيد الدولي فنحن لم نعد نقدم شيئاً .. نحن نخسر في كل المباريات وآخر شيء في بطولتي غرب آسيا وخليجي 21 .. المطلوب أن يرحل العيسي ويغادر فليس له شأن برياضتنا الكروية .. ويجب على أهل الرياضة أن يثور بشكل كبير إذا أرادوا تغيير واقعهم!".
