باختصار.. دعوني "ابوح لكم" وبكل صراحة وبطريقة لعب السهل الممتنع – الممتعة لدى جماهيرنا الرياضية – الكروية..التي اصبحت اليوم..اكثر من أي وقت ماضي..اكثر ثقافة ومعرفة..بأساليب وطرق اللعب الكروي لفرقنا ومنتخباتنا وحتى قادتنا بالاتحام العام للكرة اليمنية..بقيادة جبيري "الجهل الكروي" احمد صالح العيسي ود.حميد الشيباني.. وتأكيدا على هذا الطرح حول معرفتنا وجماهيرنا الرياضية ان كانت "الكرة اليمنية" تجيد اللعب بطرق لعب حديثة..من عدمها علينا العودة قليلا للخلف.. لنستمع معا الى تلك المقولة التاريخية الشهيرة التي قالها ذات يوم.. شاعر اليمن الكبير.. الراحل عنا.. الاستاذ عبدالله البردوني..رحمة الله عليك.. حين قالها ساخرا من الوضع السياسي والابداعي معا: ياسادتي ..من منكم لايعرف شيئا عن الخارطة الثقافية والابداعية في "اليمن" عليه ان ينظر فقط الى وجهي ال"…….". من هذا المنطق البليغ والصريح..وجد قلمي نفسه لزاما عليه ان "ابوح لكم" قائلا: يا معشر..احبة عشاق "الكرة اليمنية"..لتعريفكم اكثر ..رغم ان كل جماهيرها يدركون كل خفايا اساليب وطرق العابها العشوائية..لان الارتجال يولد (الفوضى) الادارية والفنية ومن يريد معرفة المزيد لعدم تطور الخارطة الفنية الحديثة في المستوى العام للكرة اليمنية..عليه فقط ان ينظر بتمعن..الى وجهي العيسي والشيباني. اذا..وماذا بعد..؟ اعتقد..ان لم أكن جازما..ان الجواب على مثل هكذا سؤال يبان من عنوانه ولا داع لاوجاع الرأس لان تجاربنا وتجاربهم لاكثر من 8 اعوام..لزعامة احمد صالح العيسي لكرسي "الكرة اليمنية"..امر مفروغ الجدال فيه رغم فشله الذريع معها..وكل قيادات البلاد بكل عبادها بدءا من بواب الوزارة حتى غفير..بل وعميد السفارة لليمن في مناحي عالم الرياضة..وصحيح من قال ان رياضة وطني..لا تكرم الا الفاشلين والفاسدين ومابا..بديل.. العيسي.. وعين الحقيقة..لانتخابات مزورة.. يا صحبتي..كل الحقائق التاريخية للرياضة اليمنية وسجلات انتخاباتها الرياضية..بالادلة والبراهين وبدءا من عام 2004م وهو العام المشؤوم لرياضة وطن اسمه (اليمن) بعامة و(الكرة اليمنية) بخاصة..انقلبت الصورة العامة "لانتخاباتنا الرياضية" في الاندية+الاتحادات الفرعية والعامة + اللجنة الاولمبية اليمنية..رأسا على عقب..ليكن ذلكم العام بداية التلاعب باللوائح المنظمة والفوضى الادارية والقاعدة التنظيمية..التي جرت تحت مرأى ومسمع "وزير الشباب والرياضة" الرئيس الدائم مدة الحياة للجنة الاولمبية اليمنية "عبدالرحمن الاكوع" لنبدأ المشوار مع التزوير..واختيار رجالات "الجهل الرياضي"..بناء لتوجيهات القرار السياسي ومن هنا جاء عبر بوابة انتخابات الكرة اليمنية احمد صالح العيسي الذي دخلها مجهولا لتجعله مشهورا. الخلاصة في كلمتين: خير دليل لصاحب شعار "ما يبا بديل والنبي ياناس"،احمد صالح العيسي الذي جعل انديتنا الرياضية وخاصة (عدن) العاصمة والجنوب الحر..مجرد "قطاع خاص" تابع لشركاته..ومن يستنكر هذا الطرح عليه العودة هذه الايام الى كيف سارت ولا زالت حتى يومنا الجاري تسير "لجنة الخليفة واليماني – للمؤامرات الانتخابية بعدن"..الخ..والفيلم واضح فامنحوا "العيسي" الزعامة وبلاش فضائح.