بعد مسلسل الاصرار الغريب والعجيب على السباحة ضد التيار ونكران الواقع المعاش السيء لاندية عدن الامر الذي جعلها ولاول مرة في تاريخها الرائدة والطويل والحافل بالانجازات الباهرة والنجاحات البارزة ، حيث ظلت اندية عدن وحتى فترة قريبة صاحب الصدارة والتألق والتوهج. ولكن وبفعل فاعل فقدت وفي فترة زمنية قياسية اندية عدن صدارتها وتألقها وتوهجها دفعة واحدة وتحولت اندية عدن بفعل فاعل ظاهر الى اندية من ورق لا حول لها ولا قوة. وفي ظل هذه الاوضاع المتردية الحالية التي تشهد لها اندية عدن مثيلا طوال تاريخها الرياضي الباهر كان من الطبيعي ان تصبح اندية عدن خارج نطاق الجاهزية والقدرة والاستطاعة للتعامل الايجابي مع الانتخابات الرياضية في هذه الفترة بالذات وذلك بعد تاريخ حافل لاندية عدن في التعامل الجيد مع الحدث الرياضي الديمقراطي الهام وذلك نظرا لاوضاعها السيئة للغاية. وسامح الله من اصر على ارضاء الوزير واقامة واجراء انتخابات اندية عدن في هذا الموعد غير المناسب بالمرة. الامر الذي ادى بالمقابل الى تحويل انتخابات اندية عدن الى مهزلة انتخابية لها سابق .. ومن الطبيعي ان يكون الفشل والاخفاق والفوضى والعشوائية من ابرز عناوينها لتسقط انتخابات اندية عدن بعد هذا الكم السلبي من ممارسة غير عقلانية مع هذا الحدث الرياضي الديمقراطي الهام. وفي ظل هذه المهزلة الانتخابية تحقق ما كان متوقعا حيث فشلت انتخابات الكثير من الاندية في عدن.. وذلك لان ما بنى على باطل فهو باطل اصلا.. وهكذا سقطت انتخابات اندية عدن في مصيدة التأجيل والتي تعني بالدرجة الاولى بقاء الوضع على ما هو عليه ..مما يضاعف من استمرارية الاوضاع السيئة لاندية عدن وتواصلها على امتداد فترة زمنية غير معلومة ولا محددة. ويبدو ان اندية عدن قادمة على فترة من الفوضى والارتجال والاخفاق والعشوائية وذلك كنتاج طبيعي وحتمي لذلك الاصرار الغريب لاقامة واجراء انتخابات اندية عدن في هذا الموعد الغريب.. وبين الاصرار الغريب والتأجيل العجيب والتأجيل العجيب لا عزاء لاندية عدن..وللقائمين على امور وشؤون اندية عدن اتقوا الله في عزيز قوم ذل.