وصف احمد علي قاسم مدرب المنتخب اليمني للشباب تحت 19 سنة نتائج قرعة النهائيات الآسيوية بالمرضية وقد وضعت منتخبه في المجموعة الأولى التي وصفها بالمتوازنة وقد ضمت منتخبات" اليمن و إيران ومستضيف البطولة مانيمار بالإضافة إلى منتخب تايلاند". واشار قاسم في تصريح نشرته يومية الثورة إلى أن القرعة جنبت منتخب الشباب مواجهة منتخبات قوية مثل كوريا واليابان والعراق وكوريا الشمالية واستراليا وأزبكستان ، لكنه مع ذلك فإن جميع المنتخبات المتأهلة للنهائيات تمتلك قدرات طيبة وبالتالي فلا يمكن أن ينتظر المنتخب خدمة القرعة بقدر ما يراهن على ما سيقدمه من أداء ونتائج خلال مشاركته بالبطولة التي ستقام خلال أكتوبر القادم في مانيمار. مبيناً أن جميع المنتخبات المشاركة تمتلك نفس الطموح ويتفوق المنتخب الإيراني على منتخبات المجموعة الأولى من حيث الإمكانات وخبرة المشاركة في النهائيات كما يتميز منتخب مانيمار بعاملي الأرض والجمهور بالإضافة إلى أنه منتخب متطور ويتطلع لإثبات ذاته في النهائيات. وأضاف: كنا نتوقع أي شيء قبل القرعة وبالتأكيد كنا نخشى أن توقعنا القرعة بجانب منتخبات أكثر خبرة وقوة وخاصة حامل اللقب كوريا الجنوبية ووصيف البطل العراق. مؤكداً أن المجموعة الثالثة تعد أقوى المجموعات حينما ضمت منتخبات كوريا الجنوبية واليابان والصين وفيتنام وتليها المجموعة الثانية التي ضمت منتخبات (الإمارات ، استراليا ، أوزباكستان ، إندونيسيا). وأكد مدرب منتخب الشباب أنه سيتم إعداد برنامج إعدادي على ضوء نتائج القرعة بحيث يتم تحديد نوعية المباريات ووجهة المعسكرات الإعدادية بما يتناسب مع مستوى وأسلوب المنتخبات التي سيواجهها المنتخب في النهائيات الآسيوية. منوهاً بأن المنتخب سيستمر في تنفيذ البرنامج الداخلي من خلال التجمعات القصيرة حتى انتهاء منافسات الدوري ، بما يضمن الحفاظ على الجاهزية والاستعداد لخوض أي مباريات تجريبية خلال الفترة المقبلة ، على أن يتم تكثيف مرحلة الإعداد مطلع يوليو المقبل وخوض المباريات التجريبية حيث يفضل الجهاز الفني اللعب مع منتخبات من شرق آسيا مثل ماليزيا وسنغافورة وكوريا الشمالية واندونيسيا مع إمكانية اللعب مع منتخبات من غرب آسيا مثل العراق وقطر والإمارات والبحرين باعتبار أن المنتخب سيواجه في النهائيات منتخب من غرب آسيا ومنتخبين من شرق آسيا.