ناقش قاضي يمني، في إصدار جديد، بالتفصيل أشكال الابتزاز الجنسي للنساء والفتيات عبر الانترنت بهدف الحصول على المزيد من الصور ومقاطع الفيديو الجنسية. وأصدرالقاضي أحمد محمد المنيفي، عضو استئناف الأموال العامة بأمانة العاصمة صنعاء، كتابه الجديد "التنمر وابتزاز النساء عبر الإنترنت" ( الطرق والاساليب - علامات التحذير للتعرف على الضحايا - كيف نحمي ابناءنا وبناتنا ) . تناول الكتاب ظاهرة خطيرة أصبحت تؤرق كثير من الدول لما لها من آثار مدمره خاصة على الفئات الضعيفة في المجتمع مثل النساء والأطفال، وهي ظاهرة التنمر والابتزاز الجنسي عبر الإنترنت. تضمن الكتاب محاولة للإحاطة بهذه الظاهرة والاجراءات التي تتبع للحد منها . وتطرق في بداية كتابه إلى تعريف التنمر الإلكتروني وشرح طبيعته وعناصره المميزة له ومتى يمكن القول بأن فعل ما يشكل تنمرا إلكترونيا أم لا؟ . فيما تناول في المبحث الثاني بالتفصيل صور التنمر الإلكتروني الشائعة، و اهمها الابتزاز الجنسي والذي يعني تهديد الضحية بنشر صور فاضحة لها من اجل الحصول على المزيد من الصور ومقاطع الفيديو الجنسية أو من اجل المال . وتوسع في المبحث بشرح ظاهرة الابتزاز الجنسي فذكر تعريفها وشرح ماهي الوسائل والطرق التي يخدع بها المجرم الضحية للحصول على صورة فاضحة ثم استخدامها في الابتزاز، وذكر العديد من القصص الواقعية التي توضح هذه الطرق، ثم شرح أساليب الوقاية التي يجب أن يتبعها الوالدين أو الأبناء لحماية الأبناء والبنات من الوقوع فريسة للمجرمين . وبين كيف يتحدث الوالدين مع الأبناء في شان تعرضهم للابتزاز الجنسي، ثم تناول طريقة تعامل الوالدين مع الضحية اذا كان ابنهم أو ابنتهم . وفي الأخير تطرق الى تأثير التنمر الإلكتروني وذكر بعض القصص الواقعية التي تبين ذلك . أما المبحث الثالث فقد تناول في البداية علامات التحذير التي تشير إلى أن ابنك أو ابنتك يتعرضون للتنمر والاستغلال. وكيف تتحدث مع أبنائك حول التنمر الإلكتروني، كما ذكر المبادئ والارشادات التي يجب أن تضعها - بصفتك الأب أو الام - في استخدام الإنترنت للحماية من التنمر الإلكتروني. ثم بين كيفية التعامل مع ضحايا التنمر الإلكتروني من قبل الوالدين أو من قبل المتفرجين وما الذي يجب أن يفعله الضحية عند تعرضه للتنمر والاستغلال.
