نجح صندوق الاستثمار السعودي في إتمام عملية شراء نادي نيوكاسل يونايتد الخميس مقابل 305 مليون جنيه إسترليني في صفقة أسعدت جماهير المكبايز بصورة كبيرة. ولقد ألقى الملاك الجدد للنادي بالفعل بعض الضوء على طموحاتهم النبيلة عندما يتعلق الأمر بمستقبل نيوكاسل القريب والبعيد. ولكن قبل ضخ استثمارات جديدة في النادي ، يجب على مالكي نيوكاسل الجدد أن يأخذوا ملاحظة من غريمه في الدوري الإنجليزي الممتاز تشيلسي. ولقد كان شراء رومان أبراموفيتش للبلوز في عام 2003 هو الذي شكل بالفعل سابقة للمستثمرين الأثرياء من الخارج للانخراط في الاستثمار بالأندية الإنجليزية. وقد أشرف الملياردير الروسي على واحدة من أفضل الفترات في تاريخ تشيلسي حيث فاز البلوز ب 18 لقبًا كبيرًا منذ حصوله على ملكية النادي. وفي الأيام الأولى من حكم أبراموفيتش ، اشتهر تشيلسي بإنفاق الأموال حيث أشرف الروسي على موجة من التعاقدات بأموال كبيرة، لكن في الوقت الحاضر ، اشتهروا بكونهم مفاوضين بارعين. وهذا كله يعود إلى مارينا غرانوفسكايا. وتعد غرانوفسكايا هي كبيرة مفاوضي البلوز وقد حسمت بعض الصفقات الرائعة لتشيلسي على مدى السنوات القليلة الماضية ، مع تخصصها على ما يبدو في استرداد رسوم كبيرة للاعبين المطلوب الاستغناء عنهم. وعلى الرغم من أن نيوكاسل من المرجح أن يركز على النفقات الواردة بدلاً من المصروفات ، إلا أنه لا يزال يتعين عليها الانتباه إلى تجربة غرانوفسكايا وأهمية دورها كمديرة للأندية. وتعتبر مسيرة غرانوفسكايا ناجحة إلى حد كبير، حيث لا يمكن استبعاد فشلها في العديد من القضايا والتي تعد واردة بصورة كبيرة في أمور سوق الانتقالات. ولكن سجل البلوز وسمعته بوجه عام تحسنتا بشكل ملحوظ مع مساهمة غرانوفسكايا وتنفانيها في العمل. ويمكن لنيوكاسل أن يسرق الفوز على منافسيهم المحليين من خلال تعلم ذلك الدرس مبكرًا والبحث عن وسيط رئيسي لمساعدتهم على الإنفاق والبيع بنجاح. وباتت العلامات المبكرة واعدة. حيث تشير التقارير بأن الملاك الجدد سوف يعتمدون فرانك ماكبارلاند ، الذي أقام علاقة وثيقة مع مدرب الفريق السابق رافائيل بينيتيز في ليفربول وحققا نجاحات كبيرة في تلك الفترة. وعلى الرغم من أنها مجرد خطوة أولى ، إلا أنها تُظهر أن الملاك الجدد لسانت جيمس بارك يدركون أن تجديد البنية التحتية للنادي ضروري إذا أرادوا إعادة النادي إلى المستويات العليا من الدوري الإنجليزي الممتاز وما بعده.