اتمنى من المتسابقين على الظهور في صورة التكريم والتحفيز المادي لمنتخب الناشئين، خصوصا الشركات ورؤوس الأموال القادرة، مساعدة الجهات المعنية (اتحاد القدم والوزارة) في رعاية ودعم المسابقات المحلية والمنتخبات الوطنية والمساهمة في تطوير كرة القدم والرياضة عموما، ولضمان تواصل الانجازات والأفراح. * في دول العالم، القريبة والبعيدة، تقوم الشركات والمؤسسات برعاية المسابقات والبطولات الدولية لتوفير الاحتكاك القوي للأندية والمنتخبات، الأمر الذي ينعكس ايجابا على وضع اللعبة في تلك البلدان. وعلى سبيل المثال فقط، المملكة العربية السعودية ودول الخليج عموما، التي تتلقى أنديتها مليارات الدعم الحكومي، تحظى مسابقاتها المحلية برعاية الشركات المعروفة ، وتنظم لها بطولات دولية برعاية رؤوس الأموال، وتقام معسكراتها الإعدادية في أوروبا بدعم أعضاء مجالس الشرف . * وفي بلادنا التي تسير بالبركة، وتعتمد على ستر الله، ينتظر الجميع من الاتحاد والوزارة دعم الأندية ، واقامة المسابقات، ورعاية المنتخبات ، وتوفير المعسكرات، والاهتمام باللاعبين في مختلف الفئات ، وإذا ما تحقق النجاح هنا او هناك يتبارى الجميع من أجل الظهور ، بل ويحاول بعضنا نسب الانجاز إلى غير أهله!. اتمنى ان نلتقط الخيط من الإنجاز التاريخي لمنتخب الناشئين ، وان نرى ونلمس تعاون حقيقي ومثمر بين الحكومي والخاص من أجل التأسيس لانجازات قادمة، وان تتحد الجهود للحفاظ على هذا الجيل الذي صنع الإعجاز من لاشيء، وتهيئة الظروف لظهور أجيال أخرى قادمة.
