، بحسب تقرير أصدره فريق الخبراء الإقليميين والدوليين حول اليمن فيما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الحوثيين. الأناضول قال فريق الخبراء الإقليميين والدوليين حول اليمن، السبت، إن جماعة الحوثي جندت خلال 5 أشهر من العام المنصرم 562 طفلا، لقوا حتفهم في المعارك الدائرة بالبلاد. وقال الفريق التابع للأمم المتحدة في تقريره السنوي الذي صدر السبت: "تلقينا قائمة تضم 562 طفلًا جندهم الحوثيون خلال 5 أشهر من العام الماضي 2021 ولقوا حتفهم في المعارك". ويتكون الفريق المذكور من 3 خبراء، ويتولى رصد حالة حقوق الإنسان في اليمن والإبلاغ عنها. وأضاف التقرير: "وثق الفريق حالات من تهديد الحوثيين للأسر المستفيدة من المساعدات الإنسانية، من خلال شطب أسمائهم من قائمة المستفيدين، في حال رفضت السماح لأطفالها بالانضمام إلى قواتها". وقال إن "الحوثيين يعرقلون وصول المساعدات الإنسانية في المحافظات الخاضعة لسيطرتهم ويحاصرون الشعب من خلال وضع شروط معقدة أمام المنظمات الداعمة". وأشار إلى أن "أطفالا في عمر 7 سنوات يتدربون على السلاح بداخل مراكز تابعة لجماعة الحوثي، ويواصلون حملتهم لإلزام السكان بأيديولوجيتهم". وتابع: "الحوثيون يَخْلُقون أزمة مفتعلة في المشتقات النفطية، من أجل إجبار التجار على بيع الوقود في السوق السوداء التي يديرونها ويجمعون من ورائها رسوما غير قانونية". وأردف: "يرتكب جميع أطراف الصراع انتهاكات وتجاوزات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان بدون عقاب، وذلك بسبب ضعف النظام القضائي وعجزه عن قيامه بمهامه"، دون تفاصيل. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الحوثيين بخصوص ما جاء في التقرير. ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.