بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى، ينعي الاتحاد اليمني العام للإعلام الرياضي وفاة الصحفي الرياضي والإعلامي البارز الأستاذ "حسن عياش علي"، الذي وافاه الأجل أمس الخميس بمدينة عدن، بعد عمر ناهز ال (50) عامًا، قضى معظمه في مجال الصحافة الرياضية "تحليلاً ونقدًا ورصدًا ومتابعة". يحسب لفقيدنا الكبير حسن عياش، إنه كان من أكثر الصحفيين الرياضيين، اعتدالًا في النقل وانصافًا في الطرح، فضلًا عن شجاعته وجرأته الكبيرة في نقد السلبيات بصورة بناءة ومسؤولة وبأسلوب متفردٍ في الكتابة، زاد من جمالها إلمامه باللغة العربية ومفرداتها وتشعباتها الكثيرة والأثيرة.
لقد اتسم عياش خلال مسيرة عمله الطويلة، ب "الصدق والأمانة والحياد والفهم الكبير للرياضة وتفاصيلها (تحليلاً ونقدًا ورصدًا وتغطيةً)، ومتابعًا شغوفًا لمجمل الأحداث الرياضية المحلية والعربية والدولية.
لقد ارتبط الفقيد الراحل حسن عياش، بعلاقات صداقة وطيدة مع معظم الصحفيين الرياضيين داخل الوطن وخارجه، ولم يُعرف عنه قط، إن عادى زميلًا أو جرح صديقًا، حتى مع أشد مخالفيه في الرأي، كما أنه عاش "عفيفا، شريفًا، نقيًا"، لا يحمل بين أضلعه، إلا الحب والخير لكل من هم حوله.
ويُعد الراحل حسن عياش من أبرز رجال الصحافة الرياضية في عدنواليمن عمومًا، وأحد رواد الكلمة الصادقة والطرح النبيل، فضلًا عن كونه من أبرز الصحفيين الرياضيين اليمنيين المتخصصين في كرة القدم.
وبدأ حسن عياش، عمله الصحفي في صحيفة 14 أكتوبر، واستمر في العمل كمحرر رياضي ثم مشرف لملحق صحيفة الهدف الرياضي، بالأجر اليومي ما يزيد عن 20 عامًا.
وخلال فترة عمله الصحفي، عمل عياش في صحيفة استاد (الدوحة نت)، وعمل أيضًا مع عدد من المواقع الإخبارية الرياضية داخل وخارج اليمن، ومحررًا في عدد من المواقع الإخبارية والصحف والمجلات المحلية.
وفي الوقت الذي نشعر فيه ب "الخطب الجلل"، نتقدم بعظيم التعازي والمواساة لأسرة الفقيد وأهله ومحبيه وللوسط الإعلامي الرياضي (المحلي والعربي)، سائلين المولى جل في علاه، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
