حسم باريس سان جيرمان كلاسيكو فرنسا لصالحه، بالفوز على ضيفه أولمبيك مارسيليا (1-0)، اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة 11 من الدوري المحلي. وسجل نيمار جونيور هدف المباراة الوحيد لباريس، في الدقيقة 45+2. وبهذا الفوز، ضرب باريس أكثر من عصفور بحجر واحد، حيث أسقط غريمه التقليدي وأبعده خطوة عن المنافسة، رافعا رصيده إلى 29 نقطة في الصدارة، بينما تجمد رصيد مارسيليا عند 23 نقطة، في المركز الرابع. وبدأ الكلاسيكو الفرنسي بسيناريو مثير للغاية، حيث أنقذ باو توريس، حارس مارسيليا، مرماه من فرص محققة في الدقائق الأولى، والتي أضاعها ميسي وحكيمي ومبابي. وخسر كريستوف جالتيه، مدرب باريس، تبديلا مبكرا بعد إصابة دانيلو بيريرا، ليشارك مكانه نوردي موكيلي في الدقيقة 25. ولم يكن مارسيليا ضيف شرف، بل هدد لاعبوه مرمى جيانلويجي دوناروما أيضا بأكثر من محاولة، لأمين حارث وجيندوزي وأليكسيس سانشيز ومبيمبا ونونو تافاريس. وقبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه الأخيرة، فض نيمار الاشتباك بهدف، مستفيدا من تمريرة كيليان مبابي. ودخل مارسيليا الشوط الثاني متأخرا، وخاسرا جهود مدافعه الإيفواري إيريك بيلي، ليدخل مكانه صامويل جيجو. وأنقذ دوناروما مرماه مجددا من فرصة خطيرة، أضاعها جوناثان كلوس. وتحول اللقاء إلى كر وفر بين الفريقين، وزاد الطين بلة على مارسيليا، بطرد مدافعه صامويل جيجو عقب تدخل عنيف ضد نيمار. وحاول مارسيليا ومدربه إيجور تودور تدارك صدمة النقص العددي، إلا أن محاولاته باءت بالفشل رغم إجراء 4 تبديلات، بدخول عيسى كابوريه وسينجيز أوندير وباب جايي وبامبا ديانج. أما كريستوف جالتيه فقد عمل على إضاعة الوقت في الدقائق الأخيرة، حيث أجرى تبديلين لإراحة النجمين، ميسي ونيمار، بدخول بابلو سارابيا وكارلوس سولير مكانهما، قبل أن تنتهي المباراة بفوز (بي إس جي) بهدف دون رد.