× للمرة الألف يؤكد جمهور وادي حضرموت أنه جمهور عاشق ومحب للرياضة ولكرة القدم على وجة التحديد.. - في مباراة القمة الحضرمية ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري العام لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم زحفت جماهير حضرموت من كل منطقة ووادي، ومن كل مدينة وريف ، ومن كل سهل وجبل ،نحو ستاد سيىئون الأولمبي لمشاهدة لقاء الإخوة الذي جمع سلام الغرفة ممثل أندية وادي حضرموت في هذه الدرجة وشقيقه شعب حضرموت الممثل الدائم لكرة حضرموت في دوري النخبة .
- اللقاء انتهى حبي داخل وخارج الملعب بعث من خلال الجمهور الحاضر رسائل جميلة لحب كرة القدم والرياضة بشكل عام.. هذه الأسطر الفنية الجميلة التي بعثها جمهور حضرموت ،يستحق الوقوف امامها من قبل مسؤولي وزارة الشباب والرياضة ومسؤولي الحكومة المركزية ومن قبل السلطة المحلية بالمحافظة من خلال مكافأة هذا الجمهور بملعب محترم، تتوفر فيه كل الشروط المطلوبة ل ستاد دولي من خلال إنارة الملعب وتركيب الكراسي والساعة الالكترونيه وإنجاز المضمار وتغطية المساحة الطينية،الى جانب تكملة المرافق الداخلية حتى يكون ستاد دولي بمعنى الكلمه..
فالجمهور بعد كل حدث رياضي يسمع كلاما ووعوداً من قبل مسؤولين الوزارة والسلطة المحلية وقبل ذلك من الحكومة بل ووصل الأمر إلى أنزال المناقصات غير أنها كما يتضح وعود عرقوببة ومخدر اعلامي ليس إلا ،بدليل بقى ستاد سيىئون الأولمبي بنفس الوضعية! ولا نستغرب عما قريب إن نسمع أن العشب الاصطناعي الاخضر تحول إلى اصفر وملعب غير صالح للعب!!.. - فهل توفي الوزارة والسلطة المركزية والمحلية بالتزاماتها تقديرا لجمهور حضرموت، الذي يتحمل حرارة الشمس، ومسامير المدرجات الاسمنتية، وعدم وجود الخدمات الأساسية، ومواجهة خطورة الخروج من الملعب في ظلام دامس يهدد سلامتهم بل وتسبب في إصاباتهم بكسور خطيرة؟..
نأمل ذلك حتى نعيد حبل الموده بين المسؤول والمواطن ويبقى ستاد سيىئون الأولمبي كما عهده الجميع يبعث برسائل المحبه والاخاء من مدينة السلام سيئون الطويلة إلى كل أبناء الوطن.. والله الموفق.
