أوقف حكم المباراة لقاء اهلي عدن والجلاء قبل نهايتها ب4 دقائق وذلك في المباراة التي أقيمت في الدور ربع النهائي، ضمن مباريات بطولة الفقيد علي محسن المريسي الرمضانية لكرة القدم بنسختها الثامنة والعشرون والتي تقام بتنظيم إتحاد الكرة بعدن، برعاية وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أ.أحمد حامد لملس وانتقالي العاصمة عدن، وبدعم بنك التسليف التعاوني والزراعي كاك بنك وشركة أنماء للتطوير العقاري المحدودة، وتحت إشراف دائرة الشباب والرياضة في المجلس الانتقالي ومكتب الشباب والرياضة بالعاصمة عدن. وشهدت المباراة مشهد خارج عن المألوف والأخلاق الرياضية وذلك قبل نهايتها ب4 دقائق لحين انتظار عرض تقرير مراقب وحكم المباراة على لجنة المسابقات للبث حول نتيجة المباراة.
تفاصيل مجريات المباراة كما كان متوقعا بدء الفريقين الشوط الأول بحذر وبخطة اعتمدت على إغلاق مفاتيح اللعب للفريقين المنافس بالإضافة إلى الضغط على حامل الكرة، وهو الأمر الذي أفقد اللاعبين التركيز وظهرت في هذه الدقائق كثير من الكرات مجهولة العنوان والتي كانت غالباً ما تنتهي عند خطوط تماس الملعب دون تسجيل أي خطورة على المرميين، لينتهي الشوط الأول سلبي الأداء والنتيجة.
بدا واضحاً على لاعبي الفريقين منذ انطلاقة الشوط الثاني الالتزام بالتوجيهات التي حضرت بين الشوطين، فحاول الفريقين من الدقائق الأولى التحرر والتخلص من ضغط المباراة، فكانت البداية عند لاعبو فريق أهلي عدن الذين استطاعوا تسجيل هدف الأسبقية عن طريق صاروخية من خارج خطوط منطقة الجزاء عانقت شباك فريق الجلاء وجاءت بأقدام حسن العنبري وكانت في د 6.
ارتفعت وتيرة ونسق المباراة بعد الهدف وحاول لاعبو فريق الجلاء في قادم الدقائق تعويض التأخر واستغلال ماتبقى من دقائق، في حين سنحت أمام مهاجمو اهلي عدن عدد من الفرص التي كانت كفيلة في إنهاء آمال الجلاء بالعودة ولكنها قوبلت بسلبية وافتقدت للإنهاء السليم، وهو ماستغله لاعبو فريق الجلاء في د24 من خلال استثمار هجمة مرتدة اقتنصها مهاجمه صالح الردفاني الذي وضع الكرة من فوق حارس المرمى معلناً هدف تعديل الكفة.
دخلت مجريات المباراة في ما تبقى من دقائق للقاء فصلاً آخر بغية خطف هدف يبعد الفريقين من شبح ضغط ركلات الحظ الترجيحية، فكانت الدقائق أكثر سخونة وحماس، واسثمر فريق أهلي عدن كرة امام مرمى الجلاء غمزها حسن باسل في الشباك مسجلاً ثاني الأهداف.
أدار اللقاء الحكم مصعب الميسري (ساحة) وساعده على الخطوط جمال عبده (مساعد أول) سيف الدميني( مساعد ثاني) وكان الحكم علي باسليم (رابعاً) وراقبها فنيا الكابتن فتحي عبدالحافظ.
