ربما أنا واحد من كثيرين استغربوا طرح الأخ الوزير "معمر الارياني " الذي جاء على لسانه في رده على الأطروحات التي وجهت إليه من قبل مدراء مكاتب الشباب والرياضة من جميع المحافظات أثناء حضوره ورشة العمل المتعلقة بالعملية الانتخابية للهيئات الرياضية" اندية – فروع – اتحادات"، و مدراء عموم رؤساء اللجان الفرعية بالمحافظات والذي أبدى خلاله استغرابه من بعض المحافظات التي تفيد بأنه من الصعب إجراء الانتخابات فيها بسبب الأوضاع الأمنية في ظل تسلم مدرائها لمخصصاتهم المالية كاملة ، الشيء الذي يثير بوادر الحيرة والاستغراب في كيفية تعامل الأخ" معمر " بصرف المخصصات رغم إدراكه بعدم مقدرة بعض المحافظات على إقامة الانتخابات !!! - وأعطي مثال محافظة أبين الذي لم يعد لها اثر أو أي وجود في الخارطة الرياضية منذ اواخر مايو العام الماضي على خلفية ما يحدث هناك من أحداث دامية توقفت خلالها جل الأنشطة الرياضية .. وقفة كانت تستوجب منه الوقوف معها بحزم لمعرفة أين تُصرًف تلك الأموال وما هو مردودها على واقع النشاط الرياضي؟! - أيضاً تفاعله الايجابي بتوجيه مذكرة عاجلة لفخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي وللجنة العسكرية رداً على ما طرحه مدير مكتب شباب أمانة العاصمة الأخ عبد الله عبيد والذي طالب بضرورة إخلاء ملعبي شعب صنعاء والظرافي من العناصر المسلحة ، وهنا كمتابع للشأن الرياضي أجد نفسي متسائلا كغيري من أبناء محافظة أبين ، هل مايحدث في أبين الآن لا يستدعي تحرك عاجل لمعالي الوزير لإيجاد حلول مجدية لانتشال رياضتها من الحضيض بما فيها ملعبها الدولي الذي بات قاب قوسين أو أدنى من أن يكون ذكرى جميلة عاشها المواطن اليمني والأبيني في فترة خليجي عشرين فقط … أم أن محافظة أبين خارج نطاق الخدمة حقاً مثل ما هو متعارف عليه …. فأبين يا معالي الوزير !!؟