يوماً بعد يوم يثبت مهاجم نادي الميناء (عصام وديع) ، أن الرياضة والإرادة لا يعترفان بالإعاقة طالما كان الانسان موهوباً ومجتهداً. عصام فقد البصر بعينه اليسرى حينما كان طفلاً، لم تمنعه إعاقته من أن يكون لاعب في فرق أندية عدن ، بل لم تمنعه من أن يصبح هدافاً بالفطرة لكل الفرق والأندية التي لعب لها . عصام وديع بدأ حياته لاعباً للفئات العمرية لنادي التلال ، ثم لاعباً في نادي الروضة ، وهذا الموسم لعب مع فريق الميناء . اليوم وأمام فريق شمسان على ملعبهم في المعلا ، واصل المهاجم عصام هوايته وسجل هدف التعادل في وقت صعب ، وساهم في خطف نقطة ثمينة لفريقه الميناء. عصام أصبح نموذج مثالي للإنسان الذي يبحث بشكل دائم عن تحقيق أحلامه متحدياً كافة العوائق التي تقف أمامه.