استعان الإيطالي يانيك سينر، المصنف أول عالميًا، مجددًا بأحد المعدين البدنيين السابقين، الذي عمل معه بعد أن أقاله صيف عام 2024، إثر الكشف عن تناوله مواد منشطة، كما أعلن فريقه، الأربعاء. وأصدرت شركة «أفيما» التي ترعى شؤون سينر، بيانًا، جاء فيه: «وظف يانيك سينر أومبرتو فيرارا، المعد البدني»، مشيرة إلى أن قرار إعادة تعيين الأخير جاء «بالاتفاق الكامل مع فريق إدارة يانيك في إطار التحضير لبطولتي سينسيناتي لماسترز الألف نقطة وفلاشينج ميدوز»، اللتين يحمل سينر لقبهما. واختتمت الشركة بيانها بالقول: «لعب أومبرتو دورًا مهمًا في تطوير يانيك، وتعكس عودته تركيزًا متجددًا على الاستمرارية والأداء على أعلى مستوى». ومنذ الكشف عن نتائج اختبارات سينر الإيجابية لمادة كلوستيبول صيف عام 2024، أكد المصنف الأول عالميًا براءته، موضحًا أنه أصيب بالعدوى أثناء جلسة تدليك فعلها أحد أفراد فريقه. في حين أقرت سلطات مكافحة المنشطات بالخطأ في مصدر التلوث، لتقرر الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات إيقاف اللاعب لمدة ثلاثة أشهر بالاتفاق معه، بين فبراير ومايو 2025، جزءًا من مسؤوليته تجاه فريقه. وعلى الرغم من أنه سارع إلى إقالة أومبرتو فيرارا، وجاكومو مالدي، معالجه الطبيعي، بعد الكشف عن نتائج اختباراته الإيجابية، إلا أن سينر وصف الأول بأنه «مدرب ممتاز» على هامش بطولة «إيه تي بي» الختامية في تورينو، نوفمبر 2024. ألقى فيرارا باللوم على نالدي في قضية تلوث فحص سينر، وفي أبريل الماضي، اعترف الأول لصحيفة جازيتا ديللو سبورت بأنه كان يستخدم رذاذًا يحتوي على كلوستيبول «لأعوام»، «لأن طبيبًا متخصصًا وصفه لي لعلاج حالة مزمنة». وأضاف: «لكني، لم أعطه لنالدي، اقترحت عليه استخدامه لعلاج جرح لم يكن يلتئم وكان يُعقّد عمله.. كنتُ واضحًا جدًا في إبلاغه بطبيعة هذا المنتج وضرورة عدم ملامسته ليانيك أبدًا.. سمحت باستخدامه في حمامي الشخصي فقط».