كشف تحليل لمجلة أمريكية، أن الضربات الإسرائيلية في اليمن ضد قوات حكومة صنعاء، ليست مجرد عمليات دفاعية آنية، بل تأتي ضمن إستراتيجية جديدة اعتمدتها تل أبيب عقب هجوم السابع من أكتوبر. ووفقا لتحليل نشرته مجلة فورين بوليسي، فإن إسرائيل لم تعد تكتفي بالحرب ضد حماس، بل وسعت عملياتها العسكرية لتشمل أطرافا إقليمية من بينها الحوثيون في اليمن. وقال التحليل إن الضربات ضد اليمن تأتي ضمن سياق إستراتيجي طويل الأمد رسمه "نتنياهو" في إطار مبدأ توسيع ساحة المعركة مع غزة ورفض المسار التفاوضي مع حماس، حتى ولو على حساب تعقيد العلاقات مع دول الجوار. وأوضح أن استهداف الحوثيين رغم بعد الجغرافيا عن مركز النزاع يعكس تحولا خطيرا في نهج إسرائيل، الأمر الذي ينذر بمزيد من التصعيد في المنطقة. تم نسخ الرابط