يقول الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم: (إنّ الله يحبّ إذا عمل أحدُكم عملاً أن يتقنه) وعلى نهج النبوية تسير الناس المؤمنة بالرسالة أو حتى تلك التي تؤمن بقيمة العمل، وأهمية أن يقوم الإنسان بعمله على الوجه الأكمل الذي يرضي الله ورسوله، ويحقق لهم راحة البال التي تحميهم من تهم التقصير، وإدانات الإهمال .. حقيقة لا ينكرها إلا من ركب حصان الغرور، وسعى يفتح أمصار الأوهام ببيرقه المزيف الخالي من أية علامة للنصر. ونتيجة للعمل الناقص الذي دعت إليه وزارة الشباب والرياضة، وقامت به لجنتها المنبثقة من وحداتها الإدارية نفسها لإدارة الانتخابات .. هانحن اليوم نعيش أول أيام التجميد الدولي لكرة السلة اليمنية وفق ذرائع ما كان للعزاني أن يحصل عليها ويستخدمها سلاحا يذبح به اللعبة دوليا بعد أن دمرها محليا، ولو أن اللجنة العامة للانتخابات الريادية قامت بدورها المفترض كما يتم، ولو أن الوزارة تدخلت في صلب المهام رعاية تنفيذ اللوائح التي قامت من أجلها الوزارة وخصصت لها الحكومة الموظفين حتى تقوم بالسهر على تنفيذ اللوائح والقوانين الرياضية بما يحقق العدالة والفائدة. وبعد أيام من منح وزارة الشباب والرياضة للاتحاد اليمني المنتخب لكرة السلة شهادة الميلاد بقيادة عبدالستار الهمداني كنت وعلى صدر هذه الصحيفة أكشف أن الاتحاد الجديد غير شرعي نتيجة عدم شرعية رئيسه، وبعض شخوصه الذين يخالف انتخابهم نصوص اللوائح الانتخابية التي فصلتها وزارة الإرياني، ثم عجزت عن تطبيقها، وكانت النتيجة ولادة مشوهة لعدد من الاتحادات الرياضية أبرزها السلة التي فقدت هويتها بين رئيسين الأول معين منتهي الصلاحية والشرعية اسمه الخضر العزاني ظل محافظا على مقر الاتحادات وممسكا بخيوط علاقاته الدولية، بل واستطاع أن يدخل اللعبة ثلاجة التجميد الدولي من باب عجز لجنة الانتخابات عن الدفاع عن مولدها المشوه الذي حاولت اكسابه المناعة من خلال رضوخها للعزاني عبر صرف أموال كثيرة من مخصصات اللعبة باعتبارها مبالغ مستحقه للجنة المنحلة تم صرفها في نشاطات وهمية بحسب عارفين!!. كل هذا والاتحاد الجديد غير الشرعي غارق في وحل الازمات الداخلية بين أعضائه المتنازعين على الاختصاصات، ومنهمك في تفصيل مستقبل اللعبة بطريقة ترضي غرور الرئيس الجديد الذي ناله من حب المخصصات جانب، فعمد إلى إقامة ورشات وحلقات ذكر سلوي ذهبت مع الريح، وستذهب اللعبة بأكملها مع ريح الخلافات أو الصراعات المتواصلة على اللعبة بين لجنة العزاني واتحاد الهمداني أن استمرت الوزارة على صمتها خائفة من ابتزاز البرلماني الممسك بتلالبيب الصندوق الذي تستنزف أمواله بطريقه غير شرعية ولابد له من حماية في مجلس التشريع. ولأن العزاني والهمداني سيرحلان بأزماتهما عن السلة عاجلا أم آجلا، فإن المهمة اليوم ما تزال ملقية على وزارة الشباب والرياضة ولجنتها للانتخابات لفك سحرهما الذي ركباه للعبة من دون تتميم، وفك السحر لن يتم بالوساطة التي منحت العزاني فرصة منح شروط الاستقواء، ودفعت الهمداني لمواصلة سياسة الاستغباء، إلا بما سبق وأن أشرنا في تناولة سابقة عبر اجتماع انتخابي حقيقي تطبق فيه اللوائح بحذافيرها، وتفتح أبواب الترشيح لمن يستحق، وعندئذ يفوز من فاز، ويخسر من خسر وفقا للوائح.. فهل تقدر الوزارة على فعل ذلك قبل أن يقضي التجميد على ما بقي من خلايا مازالت تنبض بالحياة في جسد اللعبة .. الأيام ستكشف ذلك !!.