شهدت وزارة الشباب والرياضة امس الأول احتجاجا من قبل موظفي الوزارة للمطالبة بوقف الاجراءات التعسفية التي يمارسها الوكيل عبدالله هادي بهيان ضدهم و الذي تم تكليفه بمهام الوكيل الاول الي جانب انه مكلف باعمال الوزير على حد قول المحتجين والتي كان اخرها تنزيل مجموعه من المتعاقدين القدامى وإدخال مجموعه من المتعاقدين الجدد. وقد اجج الاحتجاجات القرار الذي اتخذه الوزير معمر الارياني بتأجيل احالة بعض المحالين للتقاعد للعام الثالث على التوالي . وبحسب شهود عيان فقد بداء الاحتجاج من قبل الموظفين المتعاقدين قبل ان ينضم اليهم بعض المهندسين الذين طالبوا الوزير بايقاف احد الوكلاء الجدد الذين جاءوا الى الوزارة مؤخرا اثناء حكومة تصريف الاعمال وقد تم تزوير تاريخ تعيينهم الى تاريخ سابق ولم يتم الاعلان تعينهم مع العلم انه تم اعلان قرارات لاحقه بالتاريخ الذي ظهر به تاريخ تعينهم وقد تربع ذلك الوكيل على عرش اهم القطاعات الحيوية بتكليف شفوي من الوزير المقال عارف الزوكا على حد تعبيرهم. وقد هتف المحتجون " لا تأجيل لا تمديد يرحل بهيان يرحل " "بالقانون بالقانون يرحل بهيان بالقانون" ،و ياتي هذا في ظل الخلافات التي تعصف بالوزارة منذ مطلع العام 2011م حيث شهدت الوزارة تغيب لاحد الوكلاء منذ بداية الثورة ولم يشاهد الا بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني وتتردد الانباء ان ذات الوكيل على خلاف حاد مع الوزير الحالي مما يفتح الباب على مصراعيه عن سبب تلك الخلافات هل هي ادارية ام سياسية وقد وصل الخلاف بين قيادات الوزارة الى حد تبادل التهم والشتائم واحتساب كل طرف على طرف اخر أكانت تلك الاطراف محلية او خارجية. الجدير بالذكر ان وزارة الشباب والرياضة قد شهدت احتجاجات مماثلة مطلع الشهر الماضي وتم تعليق الشارات الحمراء وانتهت تلك الاضطرابات بمكافئة بمبلغ ستة الف ريال لبعض الموظفين وتعيين البعض الاخر سعياً من الوزارة لاحتواء الموقف. وتشير الانباء ان الوزير قد فوض كل صلاحياته ولم يتبقى له شي مما يجعله عديم الفائدة في الوزارة والصندوق . شاهد مقطع للهاتافات