# لاشك ان صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة يظل محط اهتمام ومتابعة الجميع علي اختلاف مشاربهم.والحقيقة الراسخة ان الصندوق قد شكل حالة جيدة للرياضة اليمنية منذ إنشائه في عهد طيب الذكر الدكتور/ عبدالوهاب راوح الوزير الأسبق للوزارة الذي كان يحمل غايات نبيلة لاستثماره لخدمة النشء والشباب وفي طريقإيجاد عمل رياضي مؤسسي وليس كما كان الحال قائما بأندية دكاكينية. # والحقيقة ان صندوق النشء قد صاحبة الكثير من الأعمال واختلاف الآراء ولكن هانحن اليوم نعيش بداية لعهد تصحيح لمسار الصندوق والعودة به إلي جادة الصواب والالتزام بمواد قانونه وقرار إنشائه وإيقاف ماكان يحصل في السنوات الأخيرة من عبث وإهدار…كل ذلك نتطلع آلية ونحن نعايش عن قرب الجهود التي تقوم بها الأخت الرياضية المعروفة/ نظمية عبدالسلام عثمان- المدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء التي جاء تعينها كشهادة اقتدار وتقدير لكفاءتها التي رزت من خلال قيادتها الناجحة للاتحاد العام لرياضة المرأة وما تتمتع به من حنكة إدارية وخبرة في فنون الإدارة .ثم أنها اءت من الوسط الرياضي وهي معايشة للهم الشبابي والرياضي وقريبة من معاناة الرياضيين مما يحملنا علي التفاؤل ان تكون مديرة الإنقاذ للصندوق مما اعتراها في السنوات الأخيرة من قصور وتراجع في أداء واجباته, وحكايات الرصيد الصفري والعجز التي لاينكرها إلا مغالط فالأرقام لا تكذب ,ونظمية تسلمت الصندوق وهو يعاني عجزا التزامات بأكثر من مليار وثمانمائة مليون,ومن هنا ندرك ان مهمتها شاقة غير إننا ندرك ماتتمتع به من طموح وحرص علي خدمة الوطن وشبابه بحيث ستعمل جاهدة علي وضع أسس واليات صحيحة للعمل المالي والإداري الصحيح بعيدا عن العشوائية والفوضى. # والاهم ان تعاون الأستاذ/ معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة وثقته ومعة مجلس الإدارة وهم يلمسون البدايات الجادة للمدير التنفيذي للصندوق(نظمية عبدالسلام)يدعمون توجهاتها والواجب ان نكون نحن في حقل الإعلام الرياضي عونا لها ولخطواتها وشفافية التعامل التي تنتهجها دونما ان نظل نعيش في الوهم وعقليات البعض من أولئك الفاشلين الذين بدءوا الهجوم عليها حتى من قبل تولي مهامها في حين كانوا في السابق يدفنون رؤوسهم في الرمال كالنعام… # صندوق النشء يحتاج إلي جهود كبيرة لإعادته إلي الطريق الصحيح وهو ما بدأت الأخت / نظمية تقوم به ولعل الجميع قد لمسوا شفافيتها بالتعامل مع الجميع وإنها المرة الأولي التي لايظل صندوق النشء وراء الجدران المغلقة فهاهي تفعل اجتماعات مجلس الإدارة وهاهي تؤكد حرصها علي الاستقلالية التامة للصندوق عن الوزارة تنفيذا لقرار إنشائه..وهاهي في ظل دعم الوزير تجعلنا نري تكريمات للاعبين الأبطال فور عودتهم إلي الوطن كما حدث مع أبطالنا في الدورة العربية بالدوحة, وليس كما كان يتم تأخيرهم في السابق حتى ان هنالك من لم يكرموا منذ عام 2007م. #والأجمل أنها لم تعد تعتمد أساليب المشارعة لرؤساء الاتحادات والأندية وأصحاب الحقوق بمتابعة دعمهم بل تعاملت بطريقة كآلية سليمة عبر توريد دعمهم وفق إمكانيات والتزامات الصندوق إلي حساباتهم البنكية بطريقة سهلة وسلسة,,وهي تقضي بذلك عما كان يشاع انه احد أبواب الفساد والحصول علي عمولات للبعض ومصالح دون وجه حق… # نظمية عبدالسلام ليست بحاجة إلي من يدافع عنها فأعمالها تخرس السن من يدعون إنهم الصواب وغيرهم الخطاء ممن عاثوا بالصندوق في الفترات السابقة…وما علينا جميعا إلا ان لا نستعجل في كيل الاتهامات والصبر علي عملها كمهلة لنري ما الذي ستحققه في الفترة البسيطة القادمة بعيدا عن الفوضى والعشوائية… وكلمة حق أتوجه لها بالشكر ولمعالي الوزير لأنه في عهدها وتأكيدا لالتزامها نهج الشفافية اعتدت إدارة الإعلام التي ظليت أتابع طيلة الأعوام السابقة دون جدوى لتؤكد نظمية والوزير الإرياني إيمانهم بأهمية الإعلام ثم يستحيل ان تكون منشأة كالصندوق فيها جميع الإدارات والإعلام مغيب..وهي تنصفني باعتبار إنني موظف رسميا بالصندوق قبل كثير ممن تم منحهم إدارات وهم بعدي توظيفا, وتعبت وأنا ابحث عن الإنصاف. فشكرا لها وللوزير وأسال الله ان يوفقنا لأداء مهامنا علي أكمل وجه بتعاون الجميع,,,