ترك 184 لاعبا أفريقيًا أنديتهم الأوروبية متجهين إلى القارة السمراء، وذلك للانضمام لمنتخبات بلادهم كما اعتادوا، ليخوضوا بطولة كأس الأمم الأفريقية، في غينيا الاستوائية والجابون الشهر الجاري. واعتادت الفرق الأوروبية على غياب عدد من لاعبيها للمشاركة في البطولة التي تقام كل عامين، والتي لاطالما تعرضت للانتقادات ومطالبات بتغيير نظامها لتقام كل أربع سنوات مثل البطولات الكبرى.
وجاء غياب مصر عن البطولة الأفريقية التي سيطرت على لقبها لمدة ثلاث نسخ متتالية، بجانب الكاميرون وجنوب أفريقيا ونيجيريا وتوجو والجزائر، في صالح بعض الأندية التي سحتفظ بلاعبيها خلال الفترة المقبلة.
ولا يعتبر هذا الرقم هو الأكثر من حيث عدد الأفارقة الذين تركوا أنديتهم من أجل البطولة، حيث سجلت بطولة أنجولا 2010 أكبر عدد من اللاعبين، بعدما وصل إلى 212.
وتأتي قارة آسيا ثانية من حيث عدد اللاعبين الذي شدوا الرحال مؤقتا إلى غينيا الاستوائية والجابون ب19 لاعبا وأمريكا الجنوبية بلاعبين فقط ويخرج من الولاياتالمتحدة لاعبا واحدا.
ويعتبر منتخب كوت ديفوار هو الوحيد الذي يلعب جميع لاعبيه في الخارج، بينما لا تضم قائمتي بوتسوانا والسودان أي لاعب محترف في أوروبا.