قدم حامل اللقب ووصيفه التلال مستوى ضعيف في اللقاء الافتتاحي الذي جمعهما عصر الأربعاء على ملعب التلال بساحل حقات وانتهى بالتعادل السلبي وهما يستهلان مشوار المنافسات في النسخة رقم 20 من دورينا الذي انطلق اليوم متأخرا بسبب الأحداث التي جرت في البلاد خلال الأشهر العشرة الماضية. وفيما لم تتغير تشكيلة العروبة التي فازت بمباراة السوبر على التلال يوم الخميس الماضي على ملعب المريسي بصنعاء، فقد شهدت التشكيلة التلالية عودة القائد بالعيد وزميله محمد علي فريد، في حين تأكد غياب المنتقل الجديد محمد بقشان بسبب عدم اكتمال إجراءات انتقاله من حسان ومعه زميله المهاجم سالم الموزعي وهما من احتاج إليهما التلال في مباراة الأمس على صعيد المراكز وليس الأسماء(مهاجم ولاعب وسط مدافع). وبعد بداية حذرة اتسمت بجس النبض استمرت عشر دقائق، وربما العجز عن تطوير الدفاع إلى هجوم منسق، بدا التلال يمسك بزمام المبادرة لكنه اكتفى بسيطرة لم تتحول إلى خطورة على مرمى المنافس. من جانبه تألق العرباوي المنتقل من التلال حسين غازي في منتصف الملعب، وحاول بتمريراته صنع الخطورة على مرمى التلال عبر شعبان النجار وعبدالاله شريان، إلا ان الدفاع التلالي كان في حالة تركيز جيدة أبطلت المحاولات العروباوية، الفريق الذي ظل يعتمد على جبهته اليسرى للمتألق وسيم القعر. وباستثناء عدد من الكرات التي حامت حول المرمى من الفريقين ولم تشكل خطورة حقيقية انتهى الشوط الأولى سلبي النتيجة والأداء الذي بقي بعيدا عن الإجادة والإثارة. وعلى تحسن بسيط في إيقاع الأداء العام للفريقين بدا الشوط الثاني وكان الاندفاع العروباي نحو مرمى التلال هو اللافت في مطلعه قبل ان يعود التلال إلى تشكيل الخطورة والحصول على فرص للتسجيل كلها انتهت دون خطورة حقيقية بسبب عدم امتلاك التلال لمهاجم صريح قادر على تسجيل الأهداف. وفي المقابل فقد تمكن العروبة من الوصول إلى مرمى التلال، عبر أكثر من فرصة حقيقية للتسجيل اغلبها تقاسم الحارس والدفاع التلالي إبطال مفعولها، غير ان أخطرها أتت من ركلة ركنية ضربت بالعارضة وعادت لتجد يد مهاجم العروبة بدلا من قدمه لتنتهي اخطر فرص المباراة. ويمر الوقت الأصلي والإضافي، لتنتهي المباراة سلبية في الأداء والنتيجة وبها يقتسم العروبة حامل اللقب مع وصيفه التلال نقطتي التعادل العادل لمباراة كانت في مستواها العام أفضل من مباراة السوبر التي جمعتهما الخميس الماضي وانتهت بفوز العروبة بهدف وحيد، لكنها تظل اقل من المستوى المنتظر لأهم بطولات الموسم اليمني. ومن واقع اللقاء يتضح ان العروبة فريق تنقصه الشخصية وإستراتيجية اللعب الواضحة التي ترسم فنيا لتضع اللاعبين في منظومة اللعب فرديا وجماعيا، في حين الواضح ان عدد من اللاعبين الصغار الموهوبين في التلال يبحثون عن هويتهم بجهد واضح مازال بحاجة إلى النضوج والتطوير، والتعزيز بخبرات لاعبين كبار في جاهزية البطولة وليس بالشكل الذي ظهر به النجم محمد علي فريد الذي قدم الكثير في المباراة لكنه بدنيا خارج نطاق الجاهزية. إدارة المباراة الدولي على جوف بمساعدة الدوليين حسين شقران ونادر شخص، وكان سليم محمود حكما رابعا وسعد خميس مراقبا للحكام وأمين بلال مراقبا للفرع وعبدالقادر جميل مراقبا من قبل الاتحاد العام. تقام غداً الخميس مباراة واحدة ضمن الجولة ذاتها تجمع أهلي صنعاء بمضيفه وحدة عدن على ملعب حامد الشيخ بمدينة الشيخ عثمان. وتختتم مباريات الجولة الاولى بعد غد الجمعة بخمس مباريات يلعب فيها الشعلة مع مضيفه شعب صنعاء، والهلال مع مضيفه أهلي تعز، وشعب إب مع مستضيفه نجم سبا ذمار، ويحل الطليعة ضيفا على فريق شعب حضرموت، ويستضيف اتحاد إب فريق شباب البيضاء. قدم حامل اللقب ووصيفه التلال مستوى ضعيف في اللقاء الافتتاحي الذي جمعهما عصر الأربعاء على ملعب التلال بساحل حقات وانتهى بالتعادل السلبي وهما يستهلان مشوار المنافسات في النسخة رقم 20 من دورينا الذي انطلق اليوم متأخرا بسبب الأحداث التي جرت في البلاد خلال الأشهر العشرة الماضية. وفيما لم تتغير تشكيلة العروبة التي فازت بمباراة السوبر على التلال يوم الخميس الماضي على ملعب المريسي بصنعاء، فقد شهدت التشكيلة التلالية عودة القائد بالعيد وزميله محمد علي فريد، في حين تأكد غياب المنتقل الجديد محمد بقشان بسبب عدم اكتمال إجراءات انتقاله من حسان ومعه زميله المهاجم سالم الموزعي وهما من احتاج إليهما التلال في مباراة الأمس على صعيد المراكز وليس الأسماء(مهاجم ولاعب وسط مدافع). وبعد بداية حذرة اتسمت بجس النبض استمرت عشر دقائق، وربما العجز عن تطوير الدفاع إلى هجوم منسق، بدا التلال يمسك بزمام المبادرة لكنه اكتفى بسيطرة لم تتحول إلى خطورة على مرمى المنافس. من جانبه تألق العرباوي المنتقل من التلال حسين غازي في منتصف الملعب، وحاول بتمريراته صنع الخطورة على مرمى التلال عبر شعبان النجار وعبدالاله شريان، إلا ان الدفاع التلالي كان في حالة تركيز جيدة أبطلت المحاولات العروباوية، الفريق الذي ظل يعتمد على جبهته اليسرى للمتألق وسيم القعر. وباستثناء عدد من الكرات التي حامت حول المرمى من الفريقين ولم تشكل خطورة حقيقية انتهى الشوط الأولى سلبي النتيجة والأداء الذي بقي بعيدا عن الإجادة والإثارة. وعلى تحسن بسيط في إيقاع الأداء العام للفريقين بدا الشوط الثاني وكان الاندفاع العروباي نحو مرمى التلال هو اللافت في مطلعه قبل ان يعود التلال إلى تشكيل الخطورة والحصول على فرص للتسجيل كلها انتهت دون خطورة حقيقية بسبب عدم امتلاك التلال لمهاجم صريح قادر على تسجيل الأهداف. وفي المقابل فقد تمكن العروبة من الوصول إلى مرمى التلال، عبر أكثر من فرصة حقيقية للتسجيل اغلبها تقاسم الحارس والدفاع التلالي إبطال مفعولها، غير ان أخطرها أتت من ركلة ركنية ضربت بالعارضة وعادت لتجد يد مهاجم العروبة بدلا من قدمه لتنتهي اخطر فرص المباراة. ويمر الوقت الأصلي والإضافي، لتنتهي المباراة سلبية في الأداء والنتيجة وبها يقتسم العروبة حامل اللقب مع وصيفه التلال نقطتي التعادل العادل لمباراة كانت في مستواها العام أفضل من مباراة السوبر التي جمعتهما الخميس الماضي وانتهت بفوز العروبة بهدف وحيد، لكنها تظل اقل من المستوى المنتظر في افتتاح أهم بطولات الموسم اليمني. ومن واقع اللقاء يتضح ان العروبة فريق تنقصه الشخصية وإستراتيجية اللعب الواضحة التي ترسم فنيا لتضع اللاعبين في منظومة اللعب فرديا وجماعيا، في حين الواضح ان عدد من اللاعبين الصغار الموهوبين في التلال يبحثون عن هويتهم بجهد واضح مازال بحاجة إلى النضوج والتطوير، والتعزيز بخبرات لاعبين كبار في جاهزية البطولة وليس بالشكل الذي ظهر به النجم محمد علي فريد الذي قدم الكثير في المباراة لكنه بدنيا خارج نطاق الجاهزية. إدارة المباراة الدولي على جوف بمساعدة الدوليين حسين شقران ونادر شخص، وكان سليم محمود حكما رابعا وسعد خميس مراقبا للحكام وأمين بلال مراقبا للفرع وعبدالقادر جميل مراقبا من قبل الاتحاد العام. تقام غداً الخميس مباراة واحدة ضمن الجولة ذاتها تجمع أهلي صنعاء بمضيفه وحدة عدن على ملعب حامد الشيخ بمدينة الشيخ عثمان. وتختتم مباريات الجولة الاولى بعد غد الجمعة بخمس مباريات يلعب فيها الشعلة مع مضيفه شعب صنعاء، والهلال مع مضيفه أهلي تعز، وشعب إب مع مستضيفه نجم سبا ذمار، ويحل الطليعة ضيفا على فريق شعب حضرموت، ويستضيف اتحاد إب فريق شباب البيضاء.