*علي البخيتي: توضيح بخصوص ما حصل في ندوة اليوم التي نقلتها قناة "الجزيرة مباشر" ونظمتها "صحيفة الأهالي" حول دماج وخروج الحجوريين الى صنعاء. __________________________________________ ___________________________________________ بدأ الوادعي ممثل "الحجوريين" الكلام وكان الوقت المخصص له بحسب جدول اعمال الندوة هو 15 دقيقة, أنهى الرجل حديثه خلال 9 دقائق, ونقل مدير الندوة الميكرفون لي, قمت باستعراض الأدلة التي تثبت قطعاً زيف الادعاء بوجود تهجير ومنها نص الاتفاق الموقع وبعض محاضر الاجتماعات التي التزم فيها الطرفان بإخراج كل المسلحين- فقط- و الذين هم من خارج أبناء منطقة دماج, اضافة الى الرسائل التي بعث بها الحجوري للرئيس وللجنة الوساطة تثبت أنه من طلب الخروج, اضافة الى تصريحات ابو اصبع لموقع الاشتراكي نت ووكالة خبر والذي أوضح فيهما ان الحجوري هو من طلب الخروج, كما عرضت ورقة من وكالة سبأ للأنباء تؤكد ذلك, اضافة الى صورة من نفي الكاتب الفلسطيني عبدالباري عطوان للمقال الذي لفقته له بعض الواقع المحسوبة على تنظيم الإخوان المسلمين فرع اليمن, وادعت زوراً انه هاجم ما سمي بتهجير الحوثيين للسلفيين, كما استعرضت بعض الصور لسرور الوادعي مبتسماً عند توقيع الاتفاق والفرحة تفيض من عينيه سعادة بعد التوقيع, وغيرها من المستندات الأخرى التي تم توزيع نسخة منها على الحاضرين. أثناء القائي لكلمتي كان يتم مقاطعتي من بعض المتحدثين الذين على المنصة اضافة الى بعض الحاضرين والذين يظهر أنهم لم يتحملوا سيل الحقائق الموثق بالمستندات التي عرضتها, وكلها من مواقع مستقلة عن الصراع, حيث أن كلامهم وعرضهم - الوادعي والضيف الآخر لا أذكر اسمه - كان انشائياً لم يستند الى وثيقة واحدة. حاول مقدم الندوة والاستاذ علي الجرادي تهدئة الوضع تمهيداً لكلمة عبدالرحمن برمان الحقوقي الإخواني المعروف, الا أنهما فشلا في ذلك وفي الأخير قرروا وقف الندوة, والغاء باقي البرنامج, ومنها مداخلة الاستاذ محمد يحي عزان, عندها غادرت القاعة برفقة بعض الشباب الذين حضروا معي, غادرنا بعد قرارا مقدم الندوة وقفها ورفع الجلسة, وانتهى الأمر عند هذا الحد. من باب الانصاف : لا دخل للحجوريين في الموضوع فقد كان الوادعي مُهذباً وذو أخلاق دمثة وتبادلنا التحية, ومن أثار الزوبعة أطراف قبلية من الذين كانوا شركاء للنظام في حربه ضد الحوثيين خلال الحروب الست وغادروا على اثرها الى صنعاء عقب حسم المعارك لصالح أنصار الله "الحوثيين". تلك الأطراف القبلية تحاول استثمار مشكلة دماج والحجوريين لصالحها. أشكر بالمناسبة الاستاذ علي الجرادي على اصراره على أن أنهي الوقت المحدد لي, وأعتب عليه على عدم مهنية الصحيفة في تنظيم الندوة التي ظهرت حتى في صياغة العنوان, وعدد المتحدثين المحسوبين على الطرف الأخر والذين كانوا أغلبية ساحقة, وان تم ترشيحهم تحت عناوين مختلفة وبراقة مثل " حقوقي " " محلل سياسي", وكلهم يصبون في بوتقة إخوان اليمن "حزب الاصلاح. لكني أعتقد أن تنظيم صحيفه محسوبة على اللواء علي محسن الأحمر لندوة ويستدعى ممثلون للحوثيين فيها أنه أمر ايجابي في حد ذاته, كما أن تحمل المنظمين نقدي لهم وللصحيفة من على المنصة بسبب عناوين الصحيفة الطائفية المذهبية التحريضية التي استعرضتها أمام الكاميرات وقتها يحسب لهم كذلك. ________________________ في الأخير تحياتي لكل من حضر الندوة وأتمنى من من لديه صور عن ما حصل فيها من هرج ومشاغبات أن يرسلها لي على الخاص