جائزة نوبل للسلام. تمنح للشخص الذي يؤمن بالسﻻااام الحقيقي الذي يكون كالبلسم يهدى جراح الأمة ويطفي لهيب الحزبية وخﻻف التكتﻻت السياسية بين أوساط المجتمع . توكل عبدالسلام كرمان لم تكن يوماً داعية سﻻااام أبداً وهي ﻻتختلف كثيراً عن اسلوب الطغاة فالطاغي ينتصر بالسﻻح والجند وهي تنتصر بالتحريض ونشر الكراهية بين أوساط المجتمع . جائزة نوبل للسلام . تمنح لشخص يؤمن بالحيادية والإستقﻻل التام والملموس عن الجنوح لأي طرفاً كان وتبلور هذه الحيادية بالمصداقية وحسن الخلق من نطق وممارسة للسﻻم . توكل عبدالسلام كرمان كان رمزاً للحزبية والعنصرية والتحريض والكيل بمكيالين لأنها وقفت عملياً ضد طرف واحد وتعلقت بطرف أخر رغم أن وضعنا الذي ثرنا من اجله كان سبب تلك الطرفين من العام 1990م إلى اللحظة. فنجدها تقلب الأوراق عن الطرف الأول سوا كان حقيقية او غير ذلك وتطالب بمحاكمته وشنقه وحتفه من الوجود. وتغض الطرف عن الطرف الثاني الذي ﻻيختلف تماماً عن فساد الطرف الأول بل يزيد عليه بكثيرا وكثير . جائزة نوبل للسﻻم . ﻻتمنح لمن يقوم بجر الشباب والشابات إلى فوهات البنادق والتمترس خلف المنشئات الحكومية والخاصة وإقحام الشباب بمواجهات دامية مع الجيش وجيش من !! انه جيش اليمن أكثر الجيوش سلمية وصبرا وتحمل لكل الإهانات والرمي بالزجاجات الحارقة والحجارة بل وبالصواريخ والقذائف في معسكراتهم من قبل اركان الثورة التي تقودها توكل كرمان . في ارحب والصمع ونهم ونقيل بن غيﻻن والجوف وعدن وحضرموت والضالع وتعز ومنطقة ميتم بإب . كل تلك المناطق كانت حرباً اشوع ضد قوات الجيش من قبل تلك الواجهات التي تغض الطرف عنهم توكل كرمان وهم من مد الثورة بكل المال والسﻻح . لو اقمنا مقارنة بين كل من إستلم جائزة نوبل للسلام منذ تأسيسها إلى اليوم لوجدنا ان كلهم يختلفون إختﻻفا كاملاً عن توكل عبدالسلام فهم إستحقوا الجائزة عن حيادية وإنصاف ذاتي و وتوكل أخذتها عن إستحقاق قطري صريح فصيح !!