قبل أربع أعوام .. وبالتحديد في مثل يومنا هذا الموافق 22 يوليو (2011_2014) تم إنشاء شبكة شافي جرووحه الإخبارية ولاتزال إرادة التمسك بإستمرارها حاضرة حتى يومنا هذا , وقد عجزت السنوات الماضية أن تغير من مبادئها, أو تعدل من وجودها الراكن في الذاكرة واللب . في ذلك التوقيت كان اليمن الغالي يشهد أصعب وأخطر مؤامرة تحاك ضده على مر التاريخ.. وذلك ما أوحى لي بإنشاء شبكة إخبارية تتوخى المصداقية والشفافية وسط زخم الزيف والتلفيق الذي كان يمارسه حزب الإخوان اليمني والذي كان ومازال هو السبب الرئيس لإشتعال فتيل تلك الأزمة السياسية بهدف تحقيق حلمهم المنشود بالإستحواذ على كل اليمن وخيراتها حتى لو كلفهم ذلك أن تجري الدماء أنهارآ والجثث ترابآ تحت اقدامهم .. إن شبكة شافي جرووحه الإخبارية وبكل فخر أثبتت مدى قوة صمودها وعظمة أهدافها الوطنية السامية والتي لا تخضع ولا تركع ولا تنحني إلا لله رب العالمين ... و هذا ما يعزز الثقة الحقيقية بهذه الشبكةالعتيدة بفكرها والعامرة بعدد متابعيها والصامدة بإيمانها أن النصر بإذن الله لليمن الواحد .. فالأحداث الكبيرة و المؤامرات الخطرة التي تعرضت لها شبكة شافي جرووحه الأبية جعلتنا أكثر تمسكآ بديمومتها وأكثر إيمانآ بالله أولاً و بالوطن وصانع وحدته (الزعيم الصالح)حفظه الله ورعاه .. ولقد أثبتت الشبكةأن مثلها لا يخشى عليها و لا على مستقبلها لأنها منذ بداياتها أثبتت أنها قادرة على نقل فكرها وأهدافها النيرة في كشف حقائق المجرمون والخونة والزنادقة بتفاصيلهم الشائهه في أشد مراحل التوترات السياسية حرجآ وأدق مراحل الأزمات الكثيرة منذ توليهم سدة الحكم اليمني .. كل ذلك كان بمثابة حرب شرسة نخوضها ضدهم من خلال شبكة شافي جرووحه مما جعلها أقوى و أقدر على مواجهة المؤامرات التي تعرضت لها و الاعتداءات و الافتراءات التي وقعت عليها، و كانت هذه الاعتداءات و الافتراءات قادرة على إسقاط أكبر دولة في العالم و لكن مناعة هذه الشبكة وبدعم الشعب العظيم و قوته و وحدته الوطنية وصانعها الزعيم علي عبد الله صالح , جعلت كل مؤامرات الحاقدين و افتراءاتهم تتحطم على صخرة الصمود اليمني الأسطورية.. لذلك كنا دومآ نرفع شعارنا المعهود بينكم ( صامدون وقادمون حتى يرحل الواهمون ) وهانحن الآن بعد كل ذلك الصمود وتلك المعاناة التي فرضها علينا أخوة الشياطين في عهدهم المشؤم عهد الشقاق والنفاق ... هانحن ولله الحمد نشهد زمن تساقطهم في مزابل التاريخ .. بشخوصهم المسخ وأطماعهم الرجس.. ها هم الأوغاد يتوسلوننا الرضى لأن نرضى عنهم ... ها هم الزنادقة يقبلون الأيادي من أجل وساطة للصلح معنا .. هاهم يطأطأون رؤسهم ويستميتون لأن نلتفت رأفة بحالهم ..هاهم المجرمون الموهومون يتجاوزون مرحلة الحلم بالصلح الى الأمل بتحالف جديد يضم شياطينهم مع حزب المؤتمر الشعبي وزعيمه الصالح .. ولكن هيهاااات .. فليس من حق الخونة أكثر من اعلان مصالحة وطنية ليس لأجلهم بل من أجل وطننا وشعبنا المؤتمري بالأغلبية الساحقة ..وذلك هو نفس البادرة التي أطلقها الزعيم الصالح بمصالحة وطنية مع حزب اخوة الشيطان ورفضوهاإبان الأزمة التي إفتعلوها آنذاك. وها هم الواهمون سيرحلون بشعث أحلامهم خارج حدود يمننا .. وهانحن ما زلنا كما بدأنا تحفنا ملائكة الرحمن وتحامينا رحمته ...وتكللنا تباشير النصر التي بدأت تلوح لنا في الأفق الممتد على تراب هذا الوطن ... ومن أجل اليمن ومن أجلكم أيها الشعب اليمني العظيم أزف لكم أطيب التمنيات بذكرى ميلاد شبكتكم البلسم لجروحكم ... وأدعوا الله لي ولكم بخواتم مباركة .. أعادها الله علينا وعلى أمة محمد باليمن والبركات .. دمتم ..