خاص - البيضاء برس - شبكة شافي جرووحه الأخبارية كشفت شبكة شافي جرووحة الاخبارية النشطة في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك عن معلومات ووثائق تثبت تورط الكاتب منير الماوري المقيم في الولاياتالمتحدةالامريكية في حادثة ميدان السبعين الاجرامية التي راح ضحيتها كوكبة من رجال الامن المركزي اليمني وحرصا من موقع البيضاء برس الى ايصال المعلومة والخبر للقارئ الكريم نعيد نشر ما كتبه " شافي جرووحه على صدر شبكته الاعلامية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك و التي وصل اعضائها الى اكثر من 74764 ... الرسالة الاولى : إلى أسود الشرعية الأبطال أقول : سيظل شافي جرووحه صامد صمود الجبال أمام كل التحديات ،، مستمداً صموده من صمود الزعيم ومن حبه لهذا الوطن ومن إيثاره مصلحة الشعب على مصلحته الشخصية .. وسيظل يُقدِّر كثيراً حب الأسود وتأييدهم للنهج الذي كنا ومازلنا نحافظ عليه في هذه الشبكة التي واجهنا فيها أصعب الأوقات خلال الأزمة التي مرت بها بلادنا .. ولأجل الزعيم ولأجلكم أنتم أيها الأسود الأبطال سنظل نحافظ على ذلك النهج وسنواصل نشر الحقائق أولاً بأول وسنواصل فضح كل المؤامرات وكشف التضليل الخاص بكل الجرائم وبكل ملفات الفساد الذي إدعى الأثوار أنهم خرجوا عليه فقام من أيدوهم ومن وصلوا إلى السلطة على جثثهم بأكثر منه .. وسأضل وفياً لكل الأوفياء الذين مابدلوا ولا خانوا ،، والذين كانوا في أحلك الظروف أقوى من كل الظروف .. رسالتي الثانية : هي إلى المتآمرين على هذا الوطن وإلى من كانوا ومازالوا وسيظلوا صناعاً للفتن فأقول لهم : ستظل إتهاماتكم لنا هي أوسمة ونياشين تعطونها لنا وستظل إفتراءاتكم تيجاناً تضعونها على رؤوسنا .. لم ولن نتوقع منكم إلا الإتهامات ..ولم ولن يجني منكم هذا الشعب الطيب إلا الفتن والويلات .. ولم ولن تُعطوا هذا الوطن الجميل إلا المزيد من الجرائم ومن تعزيز الإنقسامات .. بِكُم أو بغيركم سأضل صامداً أمامكم وفاضحاً لجرائمكم وشاهراً لفسادكم .. ومهما ألقيتم من شِبَاك التُهم والأباطيل فلن تنالوا من هذه الشبكة ولن تتحرك فينا شعرة من إتهاماتكم .. ولم يكن إتهامكم لنا بأنه كان يعلم مُسبقاً بحادثة السبعين هو أول إتهام وبالتأكيد لن يكون آخر إتهام .. كما هو المتوقع دائماً من صناع الفتن .. فلم يكتفي القتلة الأصليين وأول المستفيدين من الجريمة التي حصلت في ميدان السبعين في الحادي والعشرين من مايو الماضي .. لم يكتفوا بإزهاق أراوح خيرة أبناء اليمن بل هاهم يواصلون قتلهم من جديد عبر محاولاتهم المستميتة لإضاعة الحقيقة وإثارة الأكاذيب وتضليل وإعاقة التحقيق واتهامهم للآخرين بما جنته أيديهم الآثمة وبما أنتجته أفكارهم المريضة التي لا تعرف إلا التكفير والتخوين ... ولنا هنا أن نقف عند عدة ملاحظات ونطرح بعض الأسئلة : 1- الكبير والصغير ،، المتعلِّم والأُمِّي ،، والقاصي والداني .. جميعهم يعرفون من هم أصحاب الفكر التكفيري والإنتحاري الذي أنتج منفذ جريمة السبعين .. وجميعهم أيضاً يعرفون من هو المستفيد الأول من جميع الجرائم الإرهابية التي جرت في الفترة الماضية .. وأيضاً وأيضاً أصبح الكل يعرف الآن كيف تم إستغلال دماء الشباب في أوقات محددة وفي مناسبات تم اختيارها والإستفادة من تأثيراتها باحترافية إجرامية عالية الدقة لأجل تمرير مخططات مشبوهة بُحثت في الغرف المغلقة وتم رسمها في الواقع بدماء الشباب المغرر بهم .. وبعد كل ماجرى أصبح الجميع والكل يعرف من هو المخطط ومن هو المنفذ ومن هو المستفيد الأول والأخير من كل ما جرى حتى هذه اللحظة .. 2- لماذا يتم حتى الآن -عمداً- تجاهل المقال الذي كتبه المدعو منير الماوري والذي تنبأ فيه بحصول أمرٍ ما قبل الإحتفال بعيد الوحدة المباركة وفي نفس الوقت - يُبدي تخوفه من وجود مخطط يُراد تجنيب الزعيم مسؤولية الإعداد له - على حد زعمه ؟! رابط مقال المرتزق منير الماوري قبل العملية الارهابية في السبعين بتاريخ الإثنين 21-أيار/مايو-2012 ، : http://almasdaronline.com/index.php?page=news&article-section=10&news_id=32241 3- فلنفترض جدلاً -وهذا الإفتراض لا يوجد عليه أي دليل أو حتى شُبهة دليل ولكن دعونا نفترضه مسايرةً لعقول الجاهلين - .. فلنفترض جدلاً بأن ماكتبه منير الماوري كان صحيحاً وبأنه كان هناك مخطط يجري الإستعداد والقيام به وهذا ماجعل المؤتمر الشعبي العام يُعلن عن مرض الزعيم تفادياً لحضوره العرض العسكري في ميدان السبعين .. فلنفترض ذلك الإفتراض ونقول : إذا كان المدعو منير الماوري إعتبر الإعلان عن عدم حضور الزعيم للإحتفال بميدان السبعين بسبب مرضه ،، واعتبر أن إمكانية خضوعه لعمليات جراحية بسيطة هو الدليل وراء وجود مخطط لعمليات ميدانية (وطبعاً كان يقصد هنا عمليات إرهابية) فجوابنا هو : من يخطط لعملية ميدانية إرهابية كتلك العملية التي جرت لا يحتاج إلى الإعلان المُسبق عن عدم الحضور ،، فالعملية الميدانية لوحدها كفيلة بعدم التعذر بوجوب الحاجة لأي عمليات جراحية ،، وهي كفيلة أيضاً بعدم حضور الكل -وليس الزعيم فقط- وبعدم إقامة الحفل برمته في ذلك المكان .. وهنا رابط صورة من صفحة المرتزق منير الماوري عبر يتنبأ بوقوع انفجار يالله ماهذ الحاسه وماهذ الحدس ايها الصحفي المقدس ..... بالفعل لقد امنآ وايقنآ ان الاصلاح والقاعدة وجهين لعملة واحده اللعنه عليكم يامن تعبثو با اروح ودماء اليمنيين.. https://www.facebook.com/photo.php?fbid=415528838477378&set=a.237520256278238.61345.237469832949947&type=1&theater - كنا نقول وسنظل نقول الكلام التالي : إن كنا حقاً أوفياء لدماء الشهداء الطاهرة ،، وإن كنا فعلاً حريصين على دماء أبناءنا وإخواننا الأحياء في هذا الوطن فلابد أن نقف في وجه من يصنع الإرهاب بفكره ومن يقوم بتفريخ الإرهابيين وإنتاجهم في مصنعه .. فمادام مصنع الإرهاب مفتوح فسيظل مستقبلنا على أسوأ الإحتمالات مفتوح .. ومعروفٌ مصنع الإرهاب ومصدره .. ومن لا يزال على عماه فليتسلح بالكثير من الصبر وليقضي بعض الوقت في صفحة محمد عبدالمجيد الزنداني أوفي صفحات آخرين يعرفهم الجميع على أنهم ماكينات مصنع الإرهاب .. أما من لا يزال على صممه فنذكره بالشيخ الفسل الذي أفتى في كل شيء وقضى بحكمه على كل شيء وأعطى دواءً بعلمه لكل شيء ،، نذكره بما قاله الزنديق عبدالمجيد الزنداني شخصياً في إتصالٍ معه على قناة السعيدة في اليوم الذي وقعت فيه جريمة كلية الشرطة حين سأله المذيع عن رأيه في تلك الجريمة فأجابه بأنه ليس قاضياً ليحكم بحكمه على من يقوم بتفجير نفسه !! وهذا رابط (فيديو ) مقابلته مع قناة السعيد اسمعوا بأنفسكم ماذا قال : http://www.youtube.com/watch?v=bxoywxbu-rE بالفعل عندما يتعلق الأمر بإحدى السلع التي ينتجها مصنعه للإرهاب فهو حينها لا يستطيع أن يقضي بأي حكم !!