نشر المهندس خالد الانسي على صفحتة في موقع التواصل الأجتماعية فيس بوك صورة للحقوقية أطياف الوزير وزجها اليهودي الذي اسلم والصورة كانت في بيت الله الحرام ... وقدعلق خالد الانسي على اتهامات منير الماوري على صفحته قائلا : عفوا أخي بلال (بينامين ) فالبعض مصر على أنه لن ينتصر على حركة الحوثي الا اذا جردك من الاسلام ... ولدواعي سياسية تقرر أن تكون يهوديا وأن تكون أسرائيليا وأن تحمل الجواز الاسرائيلي ...!!!!
خالد الانسي قال تعالى :- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ . في هذه الآية رد على العزيز منير الماوري وعلى من دافعوا عنه لدواع عصبية ، منير الماوري وهو صحفي معروف مع وجهة نظر لناشطة يمنية معروفة هي أطياف الوزير حول ورقة قدمتها لمؤتمر هارفرد حول الحرب على الإرهاب والطائرات بدون طيار . يعتقد منير الماوري ان أطياف الوزير تشكك في ولائه للثورة وقد المح الى ذلك في منشور على صفحته فقام بشن حملة غير مهنية وغير أخلاقية على من يعتقد انها تشكك في ولائه للثورة . دشن الماوري حملته بمنشور تضمن هجوم وتحريض بالاسم على أطياف الوزير وزوجها وحين ووجه هذا المنشور بادر لحذفه من صفحته وإعادة نشره بعد حذف اسميهما وتضمينة من العبارات والأوصاف ما يعرف بالمقصود من المنشور ...!!!
وقد ورد في المقال مانصه :- (.. كان من اللافت أن من بين أهم المتحدثين ناشطة حوثية عاطلة عن العمل تجول العالم بخمس جنسيات وخمسة جوازات سفر، ولكن ولاءها الوطني الثابت هو للحوثي فقط. جوازات السفر التي لا تنكرها هي اليمني والسعودي والامريكي والفرنسي، فقد نشرت في صفحتها على الفيسبوك صورا ضوئية لبعض هذه الجوازات، ولكن جواز السفر الوحيد الذي تخفيه حتى عن الحوثيين أنفسهم هو جواز السفر الإسرائيلي الذي اكتسبته عن طريق زوجها الإسرائيلي الفرنسي). لم يكتف منير بوصف أطياف الوزير بإنها ناشطة حوثية وليست هي مكمن خلافي مع منير الماوري على الرغم ان أطياف الوزير لم تعرف بانها ناشطة حوثية او مناصرة الحوثية وانما عرفت كناشطة حقوقية .. لقد توقفت عند الاتهام لها بانها تحمل جواز سفر إسرائيلي وأن زوجها إسرائيلي خاطبت منير الماوري على الخاص وعاتبته عن المنشور وتمنيت منه الاعتذار عن ما ورد فيه وحين وجدته مضى في غيه بدون وجه حق للثأر لنفسه من اطياف الوزير وللأسف بأسم الثورة كتبت على صفحتي :- مقال منير الماوري حول أطياف الوزير للاسف افتقد للمهنية والمصداقية و الأخلاق وهو بمثابة سقطه تعبر عن فجور في الخصومة لا يكفر عنها سوى الاعتذار ..!! لقد كان منشور منير الماوري بمثابة تحريض على أطياف الوزير ، تحريض بالقتل ، تحريض ليس موجه للحوثيين الذي يدعي منير الماوري انهم تنتمي لهم و لا تخفي عنهم انها تحمل الجنسية الاسرائيلية فقط بل وتخفي عنهم ان زوجها إسرائيلي ..!!! في مجتمع كاليمن تصبح أطياف الوزير هدفا للقتل لكل من يرفع شعار الموت لإسرائيل ويكون اكثر استحقاقا للقتل اذا كان كان حاصلا على جنسيتها ومتزوجا منها ..!! أطياف وفقا لمقال الماوري تخفي عن الحركة التي تنتمي لها جنسيتها وجنسية زوجها الاسرائيلية وهو ما يعرف بالاتهام الضمني لها ولزوجها بالتجسس ...!!! وبذلك فإن أطياف صارت وزوجها وبفعل مقال الماوري صارت هدفا لكل من يرفع شعار الموت لليهود والموت لإسرائيل دون ان يكون بالضرورة حوثياً ... عوضا عن الرجوع الى الحق رأى منير الماوري في حالة الاحتقان ضد عنف وعنصرية الحوثي فرصة تستغل فمضى في فجوره في مخاصمة أطياف الوزير ومن يتجرأ على قول كلمة حق ترفض تحريضه عليها ووصفها بمالم يعرف عنها على الاقل فتوالت منشوراته ضد أطياف وزوجها وكل من يقول كلمة حق عنهما على نحو يظهر منير الماوري كشخص عنده حالة إسهال او صرع أفقدته اتزانه وتوازنه ..!!! انتظرت ان يصحو منير من نشوة العجب بكذبة اسقطته ورفعت من اختلقها ضدها، فقد تماهى مع سقطته حين رأى شباب متحمس للثورة يصفق لمنشوره ، شباب سيكتشف بعد فترة ان منير لم يكن ينتصر للثورة وانما كان ينتصر لنفسه ممن يعتقد انها تشكك بثوريته وولائه للثورة ، شباب سيكتشف ان منير لم يكن يوجه ضربة للحوثي وانما كان يغتال قيم الثورة التي ترفض الكذب . وعوضا ان يدافع منير الماوري عن مهنيته ومصداقيته فيما نسب لأطياف الوزير وزوجها فيثبت مانسب لها أعطى نفسه قدسية من لا ينطق عن الهوى وصار يطالب كل من يلومه بإثبات عكس ما نسبه هو لأطياف الوزير وزوجها وبلغ به الجنون ان يتحداني أن أثبت عدم صحة أي حرف مما قاله على الرغم ان من الأبجديات التي يعرفها طالب في الاعلام وليس صحفي معروف ان عبء الإثبات يقع على المدعي ...!!! وبذلك يؤسس الماوري لمنهج ما انزل الله به من سلطان وهو ان يتولى هو الافتراء على الاخرين وتلفيق التهم لهم ويصبحوا مدانون مالم يثبتوا برأتهم ...!!! حرصت في خطابي مع منير الماوري سواء على الخاص او العام ان الين له في القول معتقدا انه وقع ضحية معلومة مغلوطة فإذا بكتابته تكشف انه تعمد نشر معلومات مغلوطة ومارس خطيئة الكذب عمدا ومع سبق الإصرار والترصد وانه حين عمد لحذف المنشور وتعديله لم يكن لمقتضى مهني بعدم نشر اسماء من تناولهم بالإتهام والتجريح وانما لعلم مسبق ويقيني بعدم صحة ما نشره وبهدف تجنب المسائلة الأخلاقية قبل القانونية عن نشر معلومات غير صحيحة وعلى نحو غير مهني ولا أخلاقي ...!!! يعرف منير الماوري ان ما قام به عمل غير مهني و لا يستطيع ان يقوم به في وسائل الاعلام الامريكية فالمهنية كانت تفرض على منير الماوري عدم نشر معلومات غير صحيحة ومنها ان أطياف الوزير وزوجها يحملان الجنسية الاسرائيلية وهي معلومة نفاها زوج أطياف الوزير صراحة وكانت تفترض قواعد حسن النية في منير الماوري تفترض ان يعتذر عن خطائه ولكنه بدلا عن ذلك نشر حرفيا ما نصه :- (ادعت صديقة لأطياف كذبا في مدونتها باللغة الانجليزية أن هناك صحفي يمني من منتقدي الرئيس المخلوع اتهم زوجها بنيامين بأنه " جاسوس"، ونشرت تكذيبا من بنيامين زوج أطياف يقول فيه حرفيا:
" أنا لست جاسوسا ولست إسرائيليا" بشأن الجاسوسية فلم يتهمه أحد بها ولا أدري من أين أتت بها أفراح ناصر، وأما المواطنة فإسرائيل دولة جرى تأسيسها لكل يهود العالم بلا استثناء بمن في ذلك يهود فرنسا، وقد يستطيع بنيامين اسقاط حقه في الجنسية الإسرائيلية ولكنه لا يستطيع التنصل من أصله اليهودي، مثلما تستطيع أطياف أن تتنازل عن حقها في الجنسية الأميركية ولكنها لا تسيطيع التنصل من أًصلها العربي). وهنا يؤسس منير الماوري لقاعدة ان كل يهودي هو إسرائيلي لان اسرائيل دولة جرى تأسيسها لكل يهود العالم بلا استثناء ...!! وعلى ذات المنوال يكون اتهام منير الماوري لاطياف الوزير بالحوثية قائم على اساس الافتراض ان كل هاشمي او هاشمية هو حوثي ...!!! وبطبيعة الحال من حق منير الماوري ان يفترض ان زوج أطياف يحمل الجواز الاسرائيلي وأن جواز أطياف وجنسيتها الاصرائيلية صرفت لها افتراضيا من منير الماوري لا حقيقة كما ورد في اول منشور له والذي قال فيه حرفيا :- (.. كان من اللافت أن من بين أهم المتحدثين ناشطة حوثية عاطلة عن العمل تجول العالم بخمس جنسيات وخمسة جوازات سفر، ولكن ولاءها الوطني الثابت هو للحوثي فقط. جوازات السفر التي لا تنكرها هي اليمني والسعودي والامريكي والفرنسي، فقد نشرت في صفحتها على الفيسبوك صورا ضوئية لبعض هذه الجوازات، ولكن جواز السفر الوحيد الذي تخفيه حتى عن الحوثيين أنفسهم هو جواز السفر الإسرائيلي الذي اكتسبته عن طريق زوجها الإسرائيلي الفرنسي). وبذلك لم تعد جنسية أطياف وجواز سفرها وجنسية وجواز سفر زوجها الاسرائيلية مخفية وانما مفترضة على مجرد ان زوج أطياف في الاصل كان يهودي ....!!! وبطبيعة الحال فإن منير الماوري ينفي انه اتهم زوج أطياف بالتجسس مع كونه وأطياف ذاتها يفترض انهم كذلك والا لما أخفوا عن الحوثي جنسيتهم وجوازات سفرهم الاسرائيلية ...!!! وبغض النظر عن تناقض منير الماوري في الحديث عن ولاء أطياف الوزير الوطني للحوثي وفي ذات الوقت إخفاء يهودية وإسرائيلية زوجها بل وإخفاء اسرائيليتها عن الحوثي وربما يتحفنا منير الماوري بانها كانت تخفي أيضاً يهوديتها وأنها يهودية مادام منير فرض ان يبقي زوج أطياف يهوديا ...!!! ومثلما يمنح منير الماوري الجنسيات وجوازات السفر يقوم بتجريد زوج أطياف من إسلامه وعلى نحو يعبر عن افلاس أخلاقي ويقول حرفيا :- (ومن المحتمل أن يكون الرجل قد اعتنق الإسلام وهذا لا يهمني شخصيا في شئ فهو خيار شخصي يهمه وحده.). مع كونه يعرف يقينا ان الرجل قد اعتنق الاسلام بل وكان من المباركين بالزواج وفقا لما قاله على صفحته في ذات المنشور :- (قبل بضعة أعوام تزوجت أطياف من صحفي فرنسي من أصل يهودي اسمه الأول بنيامين ولكن بكل تأكيد فإن اسمه الأخير ليس نتنياهو ولم أعد أذكر ما هو. جميع من يعرف أطياف بارك لها هذا الزواج بمن فيهم كاتب هذه السطور ولم ولا ولن نعتبره عيبا على الإطلاق لأنه خيار شخصي لا يهمنا بأي حال من الأحوال.) وبذلك يظهر ان منير الماوري تعمد في اول منشور له إخفاء معلومة يعد إخفائها تصرفا غير مهنيا وغير أخلاقيا وهو ان بنيامين مسلم ليعطي إيحاء انه يهوديا إسرائيليا وان عدم ذكر الماوري لإسلام بنيامين واختياره (بلال) اسما له كان لهدف هو إعطاء إيحاء للقارئ بإن أطياف تزوجت يهودي إسرائيلي وحصلت على الجنسية وجواز سفر اسرائيل وجميع تلك الوقائع تعتبر عرفيا وقانونيا وشرعيا جرائم ويصبح دمها قبل زوجها هدرا وبذلك نكون امام واقعة تحريض غير مباشر على القتل باعتبار ان القانون ومن قبله الاسلام يحرم زواج المسلمة بغير المسلم ..!! ومع كون الاسلام يثبت بالشهرة ومع كون منير الماوري قد باركه ومع ذلك لم يتورع عن التشكيك فيه والقول بان اسلام بنيامين (بلال ) محتمل ...
واعقب ذلك بمنشور يقول فيه حرفياً :- (لا يهمني أن تتزوج أي يمنية من يهودي فهذا شأنها ولكن يهمني ألا أسمع منها اللعنة على اليهود فهذا شعار عنصري بغيض.)
وآخر يقول فيه :- (الزواج هو لمخاطبة الخارج والشعار هو لمخاطبة الداخل، وما كشفناه هو أمر موجع جدا لهم لاننا أوضحنا للداخل ما يجري في الخارج وأوضحنا للخارج ما يرفع في الداخل.) للاسف لقد سعى منير الماوري من خلال تلك المنشورات لإثبات انتماء أطياف الوزير للحوثيين حركيا وقبل ان يثبت ذلك اثبت انتمائه للحوثيين سلوكيا :-
فمارس عنصرية ضد أطياف الوزير وزوجها على اساس العرق والأصل ...!!!
ليعرف منير الماوري ان رفض الحوثي لا تكون الا بعدم ممارسة السلوكيات التي نرفضها فيهم والتي للاسف اثبت بما كتب انه حوثي السلوك وبأمتياز ....!!!!
صفحة المحامي والثائر خالد الانسي https://www.facebook.com/photo.php?fbid=377426112339688&set=a.345882632160703.81536.327004620715171&type=1&theater