احد المسؤولين النافذين الغير عاملين حالياً يستلم عشرة ألف لتر بنزين شهرياً كاعتماد, اضافة الى بقية الاعتمادات الاخرى النقدية والعينية من قمح ودقيق وسكر وفول و......غيرها, هذا الفندم النافذ كان يبيع حصته من البنزين شهرياً بمبلغ مليون ومئتين وخمسين الف ريال قبل الجرعة الأخيرة, بعد الجرعة أصبح نفس الفندم يبيع حصته بمبلغ اثنين مليون ريال, بمعنى ان دخله زاد شهرياً -بفضل الجرعة المباركة- مبلغ سبع مئة وخمسين الف ريال, ذلك فقط من زيادة اسعار البنزين, واذا حسبتم الزيادة التي طرأت على اسعار بقية المواد -قمح دقيق سكر ....الخ- ستعرفون كم استفاد هذا النافذ من قرار الجرعة.
طيب, هذا مسؤول واحد, من مئات المسؤولين والنافذين ان لم يكونوا بالآلاف, وكمان غير عامل, يعني من اصحاب "خليك في البيت", فكيف بحمران العيون العاملين؟
وقلك قرار الجرعة قرار وطني حكيم قضى على الفساد!!!
لا حد يسألني ايش اسم النافذ, لن اعطيه لأحد, لأنه زميل الوالد في الكلية, وبيني وبينه عيش وملح.