ينتقدني كثير من الشباب والناشطين في صفحات الفيسبوك عن انتقادي الشديد للعدوان الخارجي على اليمن.. وعدم التعرض للحروب الداخلية. ومن حقهم ينتقدوا واستجابة لطلبهم هانحن نخصص هذا المقال للحرب الداخلية. في البداية يجب ان نوضح موقفنا بصراحة نحن ضد الحرب الداخلية فالحروب الداخلية لاتحل المشاكل بل تزيد ها تعقيدا وتكلفتا... ولو كنا على كلمة سوى ماتجراء الخارج على عدوانه العبثي على اليمن.. أيضا مخرجات الحوار الوطني كانت غير واقعية. وغذت النزعات المناطقية والطائفية.. والمذهبية والقروية إلى درجة كبيرة. صراع الضالع. صراع خاص الضالع هم شركاء الوحدة وتم اقصاءهم بطريقة ظالمة بعد حرب 94 ومطالبهم قديمة وحقوقية. قضيتهم ليست مع الحوثيين. لكن حربهم الآن مع الحوثيين. قطع الطريق العام واعتبار الضالع محمية مستقلة لأبنائها فقط. غلط جوهري لأبناء والحفاظ الشهداء. علي عنتر وصالح مصلح قاسم وعلي شايع هادي وغيرهم. الذين لم يكن همهم الضالع فقط وإنما اليمن وشعب اليمن ووحدة اليمن. طبعا ضرب المنازل واقتحام القرى غلط كبير من قبل الحوثيين وقوات الجيش وبالذات بطريقة عشوائية وبدون وجود إطلاق نار وتهديد حقيقي عليهم. جبهة ماءرب. اعتقد جازما باءن الحرب في ماءرب خطاء كبير من الطرفين. لأن ماءرب فيها النفط والغاز. و ماءرب الحضارة و التاءريخ. وكان يجب تجنب الحرب فيها. ماءرب مازالت القبيلة هي المسيطر القوي فيها. ومازالت الحدود المناطقية والقبلية. هي سيدة الموقف. ومن يقاتلون الحوثيين والجيش في ماءرب اغلبهم بطابع التعصب القبلي و المناطقي. رغم الدعم السعودي. وتواجد بعض عناصر القاعدة في هذه المناطق. وأصبحت اليمن تستطيع الحصول عل النفط والغاز من الخارج. ولا نستطيع الحصول عليه من ماءرب. نتيجة القطاعات في الطرقات وعدم وجود العقلاء والحكماء. يسمحوا بمرور المشتقات النفطية لبقية مناطق اليمن. طبعا الحرب الداخلية. ليس فيها منتصر ومهزوم ولا غالب ومغلوب.. فكل الضحايا يمنيين. واليمن الخسران الوحيد. والكل مهزومين. وللحديث بقية