رفضت السعودية الذهاب الى جنيف ، وهي على قناعة تامة بأن المقدشي والعرادة وحمود المخلافي وقائد المقاومة حسين الاحمر سيتكفلان باعادة الحوثي إلى جبال مران ، وبالتالي طلبت من الاممالمتحدة تأجيل المؤتمر والتوقف نهائيا من اية مشاورات بشان اليمن فقادة المقاومة قادرون على دحر الحوثي ومليشياته والجيش اليمن ، اليوم وبعد ان خسرت السعودية رهانها في مأرب وشاهدت ما وصل إليه عملاءها من فشل وهزيمة ، اعادت الحديث عن جنيفوالاممالمتحدة عبر هادي وبحاح اللذان أكدا اليوم على ضرورة عقد مؤتمر جنيف ، وضرورة ان تستمر الاممالمتحدة في مساعيها الرامية الى اتفاق سياسي.. ومن باب ما كان ممكنا للسعودية قبل مأرب لم يعد ممكنا لها بعدها ، وما كان ممكنا لها قبل العدوان لم يعد لها ممكنا اليوم ، على السعودية الان ان تعرف كما على مرتزقة الرياض ان يعرفوا ، أن الذهاب الى جنيف هذه المرة سيكون بدون مآرب ، وبدون حضرموت ، وبدون عدن ، وبدون حي المسبح ، وبدون حتى ضجيج المخلافي والعرادة وفخشرة المقدشي؟ مجددا تخسر السعودية رهانها ، وتقع ضحية تضليل عملاءها ،ممن أوقعوها في هذا المازق ، وتماما كما أخبروها ذات يوم بأنه يمكن للسعودية اجتياح اليمن ، ودفعوا بها لاتخاذ قرار الحرب ، هاهي تقع في ذات الفخ ، وستقع في ورطات قادمة ولن تخرج إلا وقد مرغ بكرامتها في تراب اليمن..