تعرفون لماذا نجد بعض المثقفات ومن يصفن أنفسهن بسيدات المجتمع يتخذن مواقف سلبيه تجاه وطنهن ويتجهن للوقوف ومساندة اطراف خارجية حتى لو كانت تلك الاطراف ضد وطنهن؟ لان لدى البعض منهن ميلا للشهرة والظهور أمام الشاشات الفضائية والمشاركة في المؤتمرات الدولية والإقليمية والحصول على المال الذي ينهمر من تلك المنظمات الدولية التابعة لجهات استخباراتية صهيونية امريكية تبحث عن مثل هذه النوعية لدعمها وتلميعها لتنفيذ اجندة تلك الجهات خصوصا أن كانت أمراة. اما الشرفاء والأحرار الذين يدافعون عن وطنهم والقضايا المجتمعية الملامسة لهموم الشارع فتحاربهم ولا تساندهم بل تسعى لتهميشهم وافشالهم حتى لو كانوا ناجحين لانهم لن يكونوا أذرع استخباراتية لها ضد وطنهم. حقيقة لمستها منذ العام 2011 أن كنت ضد وطنك فستجد الدعم والمساندة لك دوليا وان كنت مع وطنك فستجد الهجوم والتهميش. لكن الوطن أغلى من المال والجاه والشهرة والمنصب وستأخذ حقك مهما ظلمت لانك صاحب حق لكن أن خنت وطنك فلن تجد ما تتحدث عنه.ولا يعرف قيمة هذا الكلام الا من عرف أن الحياة بلا اوطان مهينه. #النصر لليمن