تحدث مراسل الشرق الاوسط في اليمن نقلا عما اسماه مصدر في الرئاسة اليمني وتحدث فيها عن "وجود أكثر من 100 ألف عسكري يمني وهمي في قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة التي يقودها نجل الرئيس اليمني السابق العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح". وتأتي هذه الحصيلة بعد يومين من حصيلة سابقة لنفس المصادر تحدثت عن عدد50ألف جندي وهمي في الحرس الجمهوري. ويتخوف مراقبون من ارتفاع الحصيلة الى 300ألف وهمي خلال أيام قليلة في ظل هذا التنامي المخيف . الى ذلك علق مطلعون على هيكلة قوات الحرس الجمهوري اليمني على تلك المعلومات التي وصفوها بالمغالطة المكشوفة بالقول انه من المضحك ان يكون قوام الحرس الجمهوري "وهميا" فيما يخشاه اعداءه وخصومة بتلك الشاكلة ، ويكون لتلك القوات الدور البارز في حفظ النظام ابان الازمة اليمنية بينما هي في الحقيقة " حبر على ورق " !.. وقال اخرون : انه لمن المضحك ايضا ان يكون الخبر منقولا عن "مصدر رئاسي" .. فهل من المعقول ان تعلم الرئاسة بمثل هكذا خبر .. وتكتفي بتسريبه لجريدة ؟! وذهب البعض الاخر الى ان قوات الحرس الجمهوري بكاملها لا تصل الى 100 الف الذي قالت الصحيفة ان هذا العدد هم قوامه الوهمي.. وكانت اللجنة الاردنية المكلفة بالهيكلة قد اشادت بقوات الحرس الجمهوري .. وبكونها الافضل تنظيما وانظباطا من بين بقية وحدات الجيش اليمني .. ولم تعلق اللجنة على الحال في اروقة "الفرقة الاولى مدرع" !. ووقفت قوات الحرس الجمهوري "شوكة" في طريق مشاريع الاخوان التي هدفت الى خلق حالة من الانهيار البنيوي للدولة اليمنية وتدمير مؤسساتها.. فيما شنت مليشيات الاصلاح في ذروة الازمة حربا مسلحة شرسة ضد قوات الحرس الجمهوري اليمني في اكثر من جبهة .. وفتح قائد الفرقة المنشق مخازن الجيش لدعم تلك المليشيات بالسلاح والعتاد الحربي. وينتظر الشارع اليمني لم فصائل الجيش اليمني تحت قيادة موسسية واحدة .. في الوقت الذي لا تزال الوية وهمية بعشرات الالاف من المجندين تسمي نفسها "انصار الثورة" ومعظمها مكون من مليشيات جهادية ودينية وقبلية غير مؤطرة اداريا وتأهيلا تحت مظلة الجيش يقودها اللواء محسن منشقة تماما عن الجيش اليمني.