كشفت مصادر أمنية مطلعة لموقع يمن لايف عن تعيين قيادة الفرقة الاولى المدرع – المنشقة متهما بتهريب وبيع الاسلحة ومن اصحاب السوابق الأمنية كمديرا لأمن مديرية السبعين بأمانة العاصمة صنعاء . وقالت مصادر " يمن لايف" ان المقدم جميل الزعوني الذي تم تعيينه حديثا كمديرا لامن مديرية السبعين له سجل سابق من التجاوزات والجنايات لعل اهمها نهب والمتاجرة باسلحة خفيفة ومتوسطة من مخازن الدولة .. وسبق للزعوني الذي كان في قوات الحرس الجمهوري ان تم حبسه في السجن العسكري ، قبل ان يقوم اللواء علي محسن الاحمر باطلاق سراحه ، ومن ثم اعلن الزوعني انضمامه الى جانب القيادة المنشقة ، ليكافأ بهذا المنصب الامني الهام في العاصمة صنعاء. واستغربت المصادر .. من سر هذا الانصياع الغريب من قبل وزير الداخلية اللواء عبد القادر قحطان لتوجيهات واوامر اللواء المنشق ، كما تسائلت عما اذا كانت قد انعدمت الكوادر الامنية في الوزارة ليتم تعيين مثل هكذا اشخاص لمسئولية ادارة امن مناطق العاصمة التي تشهد اكبر اختلال وانفلات امني جعلها هدفا لهجمات ومخططات تنظيم القاعدة. وكانت مصادر امنية اخرى قد تحدثت عن تعيين مديرا لامن منطقة ازال بالعاصمة صنعاء شخص تابع للواء الاحمر واحد رجال الامن الغير اسويا واللذين لهم سجل حافل باعمال النهب والتجاوزات .. ياتي ذلك في الوقت الذي تزداد فيه التحذيرات الامنية ، حيث أجمع مراقبون ومهتمون بالشأن اليمني على ارتفاع حدة الإنفلات الأمني في أكثر من محافظة يمنية على رأسها العاصمة صنعاء التي شهدت خلال الأيام الماضية أكثر من عملية تنوعت ما بين اغتيال واستهداف لقوات الأمن واقتحام مقار حكومية. كما وتشهد محافظات أخرى حوادث أمنية دفعت الكثير من الأطراف الى التحذير من خطورة الأوضاع الذي قد تهدد مسار العملية السياسية في حال استمرارها في التدهور . ورغم اعتراف الرئيس هادي بان الانقسام هو احد العوامل الرئيسية التي ساهمت في تفاقم الامور وانفلات الاوضاع الامنية الا انه لم يتخذ حتى الان اي قرار يحد من هذا الانقسام. في ظل محاولة الاطراف السياسية الموجودة على الساحة اليمنية الحصول على اكبر قدر ممكن من النقاط لمصلحتها على حساب اي طرف حتى ولو كان على حساب دماء المواطنين وامنهم واستقرارهم. وفي سياق ثاني شكك النائب نبيل باشا - في جلسة برلمانية - بجدية الحكومة في التعامل مع المنافذ الجمركية، وحث على تعيين مسؤولين أمنيين في المنافذ من ذوي النزاهة واليقظة. وقال إن هناك شكوكاً بخصوص تواطؤ بعض الشخصيات الأمنية في المنافذ مع مهربين.وشهدت الآونة الأخيرة ضبط عدة شحنات أسلحة في منافذ جمركية آخرها في الحديدة وعدن. إلى ما تقدم استعرض النواب رسالة من الحكومة تطلب فيها تمديد مهلة تقديم موازنة الدولة للعام القادم إلى السبت المقبل. وكان البرلمان أقر الشهر الماضي بحضور وزير المالية إمهال الحكومة إلى منتصف الشهر الجاري كموعد نهائي لتقديم موازنة الدولة.