أقدم حرس الحدود السعودي على قتل الشاب عدنان عبدالله علي مسعود العكري، الأحد الماضي، أثناء تواجده قرب الحدود اليمنية السعودية. ونقلت صحيفة يمنية يومية ل"الأولى" أمس،عن أحد أقرباء العكري، ويدعى محمد ناصر العكري، إن قريبه عدنان قُتل الأحد برصاص حرس الحدود السعودي، الذي يمارس أبشع أنواع التنكيل بحق اليمنيين الذين يتواجدون على الأراضي اليمنية المحاذية للحدود مع السعودية. وذكر العكري أن مقتل ابن عمه تم في الشريط الحدودي المحاذي لمنطقة الخشل التابعة لإمارة جازان السعودية، والمجاورة لمديرية شدا اليمنية، منوهاً إلى أن ابن عمه شاب يبلغ من العمر 22 عاماً. وأكد أن جثة القتيل لا تزال إلى الآن لدى حرس الحدود السعودي الذي أخذها ونقلها إلى مستشفى تابع له في الأراضي السعودية. وقال العكري إن أخاً للمجني عليه وابن عمهما كانا سقطا جريحين، الأسبوع الماضي، برصاص قوات حرس الحدود السعودي، منوهاً إلى أن إطلاق رصاص عليها أصابهما الاثنين قبل الماضي، أثناء تواجدهما في الأراضي اليمنية القريبة من الحدود. وأضاف أن شخصاً آخر يدعى جابر عبدالله، سقط جريحاً قبل أيام أيضاً، برصاص قوات حرس الحدود السعودي، حيث أصابته أسفل الظهر، أصيب على إثرها بالشلل، ونقل إلى أحد مشافي صنعاء، بعد أن رفضت مستشفيات عدة بباجل والحديدة استقباله كون إصابته خطيرة. وذكر العكري أن ما لا يقل عن 5 أشخاص يسقطون أسبوعياً برصاص حرس الحدود السعودي، بين قتيل وجريح، في ظل صمت مطبق من قبل السلطات اليمنية.