قالت ابنة النائب البرلماني المصاب اثر اعتداء السلطات الامنية انه لم يكن من المطلوب من الحكومة والقوى السياسية ادانة الجريمة على والدها .. وتابعت سناء احمد سيف حاشد :لم يخرج أبي لسلطة أو جاه لكنه خرج مع المقهورين والمظلومين والجياع التواقين إلى الانعتاق من الظلم والاستبداد والذين يكرهون الكذب والخداع والفساد يشاركهم ثورتهم وغضبهم الطبيعي من روح الخلاص النقية التي يمتزج فيها الحلم بالأمل التواق إلى الحرية الرائعة التي تعطي ثمارها من الخير والسلام والاستقرار والعيش الكريم والحياة المليئة بالأمل.وهذا ما أغضب السياسي المليئ بالانتهازية والوصولية والنفاق ليسلك وسائل غير شريفه للوصول إلى هدفه ضنا منه أنه سيسكت الصوت المدني ولكن هيهات. إن استخدام العنف والترهيب والاغتيال هي من الحالات المرفوضة جملة وتفصيلاً بل نعتبرها عدوان على المدنية وعلى اليمنيين جميعاً وهي عدونا الأول وعدوه اليمن كُله .. لم يكن الحادث الذي تعرض له والدي من قبيل الصدفة والفجاءة بقدر ما هو عمل منظم وجبان دبر له بليل، وهو شروع في القتل مع سبق الإصرار والترصد هدفه اغتيال هذا الصوت المنادي بالحرية والدولة المدنية التي تقض مضاجعهم. لم يكن المطلوب من الحكومة أن تدين الاعتداء على والدي وجرحى الثورة وهي من ارتكبته, وليس المطلوب من الاشتراكي أو الناصري وبقية أطراف المشترك إدانة أو استنكار الجريمة المشهودة وهم يمتلكون قرار محاسبة الحكومة والأجهزة الأمنية التابعة لها. أقول لعبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية : إن قراراتك القاضية بإعادة تعيين من لطخت أيديهم بدماء الشعب اليمني هي من تقتلنى اليوم. وأخيرا نطالب بلجنة تحقيق دولية للتحقيق في ملابسات ما حصل لوالدي يوم الثلاثاء الماضي وكشف الجرمين ومن يقف ورائهم ، كما أعبر عن رفضنا أن يتولى الجناة مسئولية التحقيق في الجريمة. — وكان الجرحى المعتصمون أمام مبنى رئاسة الوزراء طالبوا بالكشف عن من يقف وراء محاولة اغتيال النائب احمد سيف حاشد وتقديمهم إلى العدالة وحملوا رئيس الحكومة ووزير الداخلية مسئولية ذلك الاعتداء. وأكد جرحى احداث العامين 2011 و2012 في مؤتمر صحفي عقد امس في مكان الاعتصام انهم مستمرون في اعتصامهم حتى يتم معالجة جميع الجرحى الثورة دون استثناء. يأتي هذا في الوقت الذي اعلنت السفارة الفرنسية بصنعاء اليوم تحمل تكاليف معالجة 14 جريحاً من جرحى احدث 11 فبراير 2011م بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني والهلال الأحمر الأردني وكذلك الصليب الأحمر الفرنسي. واوضح بيان صادر عن السفارة الفرنسية بصنعاء أنه سيتم توفير الرعاية لهؤلاء الضحايا في العديد من المستشفيات الأردنية. واشار البيان إلى أن المجموعة الأولى المكونة من خمسة جرحى ستغادر إلى العاصمة الأردنية عمان الجمعة القادمة .