في نهاية فبراير الفائت نجحت شركة الصين الوطنية للنفط البحري ( كنوك ) في إبرام صفقة للإستحواذ على شركة كنديان نكسن الكندية النفطية العملاقة مقابل مبلغ 15,1 مليار دولار. وتنشط الشركة الكندية في بحر الشمال البريطاني، وخليج المكسيك، واماكن أخرى متفرقة من العالم بمافي ذلك منطقة الشر الأوسط، وهي المنتج الاول للنفط في اليمن . وتتركز مناطق إمتياز الشركة في اليمن، في القطاع 14 و15 بالمسيلة حضرموت، وفي البلوك 51 كي، شرق حجر بمديرية ساه . وفي عام 98 بلغ اجمالي ماتنتجه الشركة من قطاع المسيلة 200 الف برميل يوميا، وانخفض بصورة غريبة الى 70 وبعض التقديرات تقول 80 الف برميل يوميا، بنهاية 2011م . ومن المفترض أن شركة بترومسيلة التي أنشأتها الحكومة، لتحل بدلا عن كنديان نكسن بنهاية فترة العقد مع الشركة الكندية منذ أواخر 2011، هي المشغل للقطاع 14، لكن معلومات متداولة، تحدثت عن نجاح الشركة في إبرام عقد جديد حصلت بموجبه على نصف القطاع 14 وضمته الى القطاع 51، وكان المقابل تقديم رشى لمسؤولين حكوميين ونافذين على رأسهم "حامي حمى الثورة اللواء علي محسن " لخفض الاتفاق حصة الحكومة من الإنتاج من 60 % إلى 39 %! هذه معلومات نقلها موقع إخباري عن مصدر في وزراة النفط منتصف ديسمبر 2011. وبذلك بحسب مصادر مطلعة فلقد آلت كل أصول واستثمارات كنديان نيكسن ، إلى ملكية شركة الصين الوطنية ( كنوك )، وأصبحت القطاعات النفطية الواقعة في نطاق سيطرة ” المنطقة العسكرية الشرقية ” الموالية لمحسن، جزءا من أملاك ومصالح الصين في اليمن . الأربعاء 6 مارس كان يتوجب على السفير الصيني والملحق العسكري أن يتجه إلى وزارة الدفاع إذا كان بالفعل يريد تقديم درع الجيش الصيني، فهي الجهة الوحيدة – في الوضع الطبيعي – المعنية بمثل هذه اللقاءات . لكن “تشانغ هوا” ورفيقه الملحق توجها إلى مقر الجنرال محسن، وقدما له الدرع ” للإشادة بدوره في دعم العملية السياسية ، ودوره في تحقيق الاستقرار” على ما ذكرت إكليشة أخبار الأعلام اليمني اليقظ جدا !
الخبر في 7 مارس - استقبل اللواء الركن/ علي محسن صالح قائد المنطقة الشمالية الغربية السفير الصيني بصنعاء/ تشانغ هوا, والملحق العسكري للسفارة. وفي اللقاء, تم مناقشة تطورات العملية السياسية في بلادنا ودور الدول الصديقة والأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي لإنجاح ورعاية المبادرة. و أشاد اللواء الركن/ علي محسن صالح, بدور الصين ومواقف الأصدقاء الصينين في إنجاح العملية والتهيئة للحوار الوطني. من جانبه أشاد السفير الصيني بدور اللواء الركن/ علي محسن في دعم العملية السياسية وحكومة الوفاق وتحقيق الأمن والاستقرار في بلانا. وفي ختام اللقاء قدم سعادة السفير الصيني والملحق العسكري درع الجيش الصيني فيما قدم الأخ اللواء درع المنطقة العسكرية الشمالية الغربية للسفير الصيني تقديراً لجهوده في سبيل إنجاح المرحلة الحالية باليمن. حضر اللقاء الملحق العسكري الصيني بصنعاء ومساعده