(يمن لايف) تقدمت مشاركة جنوبية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل خلال الجلسة الإفتتاحية المنعقدة اليوم برئاسة -نائب رئيس الحوار- أمين عام الحزب الإشتراكي الدكتور ياسين سعيد نعمان بطلب إلى رئاسة وأعضاء مؤتمر الحوار بمنع حمل السلاح بمختلف أنواعه أو الدخول به إلى قاعة المؤتمر. ووقع الاعضاء المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني بناء على طلب إحدى المشاركات من قائمة فيصل الحراك الجنوبي على مذكرة بعدم حمل السلاح اثناء المشاركة في جلسات اعمال المؤتمر والالتزام بمواقف السيارات المخصصة لكل المشاركين. جاء ذلك عقب دهس احد ضباط الامن من قبل موكب مسلح تابع لصادق الاحمر قرب فندق موفنبيك الذي تنعقد فيه جلسات مؤتمر الحوارالوطني. وأفاد مراسل "المنتصف نت"ان ضابط امن تعرض للدهس في نقطة تفتيش قرب فندق موفنبيك أثناء ايقاف موكب صادق الاحمر ونقل على اثره الى احد المستشفيات. وذكر مراسل المنتصف نت أن موكب حمير الاحمر عضو مؤتمر الحوار الوطني قد خرق الانظمة التي جرى تطبيقها في مكان جلسات المؤتمر بفندق موفنبيك على جميع اعضاء مؤتمر الحوار الوطني بصرامة من قبل الاجهزة الامنية على كل المشايخ والاعيان وكبار المسؤلين المشاركين في الحوار. واشار إلى انه جرى تطبيق هذه الانظمة على الجميع عدا موكب حمير الاحمر الذي تجاوز تلك الانظمة والاجراءات ورفض الامتثال لتعاليم الامن ودخل بالقوة بموكبه الى باب الفندق ورفض ايقاف سياراته في الموقف المخصص لسيارات جميع اعضاء مؤتمر الحوار. وذكرت مصادر ان قيادي كبير في الامن المركزي قد رفض خرق الاجراءات الامنية من قبل موكب حمير الاحمر وهدد بمغادرة الفندق وعدم تحمل مسؤلية تبعات خرق الانظمة من اول يوم لجلسات الحوار.. واعتبر العديد من المشاركين في المؤتمر تصرفات موكب حمير الاحمر خرقا للأنظمة والاجراءات الامنية ورسالة واضحة موجهة لكل اعضاء مؤتمر الحوار الوطني ،مشددين على ضرورة تطبيق الاجراءات والانظمة على جميع اعضاء مؤتمر الحوار دون تمييز والا يسمح بتكرار تلك الخروقات. من جهة أخرى شدد رجل الأعمال اليمني أحمد بازرعة أثناء القاءه كلمة القطاع الخاص على أهمية مؤتمر الحوار في العبور باليمن إلى الدولة المدنية التي تقوم على مبدأ العدالة والمساواة، دولة النظام والقانون، دولة يحصل فيها الكبير والصغير، الذكر والأنثى على كامل حقوقهم، ويعيش فيها الجميع في أمن واستقرار وعدالة. ومن جانبه أكد حزب البعث العربي الاشتراكي القومي ضرورة الحرص على إنجاح مؤتمر الحوار الوطني . وأوضحت الدكتورة الحضراني - في الكلمة التي ألقتها نيابة عن الحزب - إنها فرصة تاريخية نادرة لكي نتوافق على أسس بناء الدولة اليمنية الحديثة والمؤسسات الدستورية وترسيخ سيادة القانون والتوافق على شكل الدولة بما يعمل على ترسيخ قاعدة المشاركة السياسية ويضمن الشراكة الوطنية لكل أبناء اليمن من أقصاه إلى أقصاه وبما يحافظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره. وشددت في ختام كلمتها على أهمية ترجمة المبادرة الخليجية إلى رؤية إستراتيجية بعيدة المدى وربطها في إطار مدني وطني بعيداً عن المحاصصة بأشكالها المختلفة.