تحدث نبيل الصوفي - صحفي واعلامي بارز - عن زيارته اليوم لحديقة 21 مارس - مقر الفرقة المنحلة سابقا - وقال بأنه حاول من كل البوابات الدخول ل "حديقة 21 مارس".. ولم يستطع ، ساخرا بالقول .. كل بوابة تقول لي: روح من الثانية.. في هذه البوابة الرسمية، قالوا لي: عاده منطقة عسكرية، لكن موزعة على منطقتين عسكريتين، السادسة والسابعة.. مضيفا في سياق منشور له على فيس بوك : احد الجنود قلت له، انت تبع من، قال لي: تبع القائد.. قلت، ايش من قائد.. ذكري لي اسم، قلت له، منو هذا، قال القائد حقنا.. ضحكت، قلت له انت تعرف حكاية المحشش اللي، يعنون لنفسه بسكنه هو واخوه.. ضحك من قلبه وكمل لي النكته: فين ساكن قال: معي اخي، واخوك فين ساكن، قال معي.. وانتم فين ساكنين، قال: مع بعض. خلاصة القول. اللواء علي محسن خرج من الفرقة، ولكن الجيش لم يخرج بعد.. صارت منطقة تتبع "محمد ناصر أحمد"، والسلام. ويوم امس نقلت صحيفة اليمن اليوم عن مصدر في محلي امانة العاصمة قوله إن المجلس لم يتسلَّم حتى اليوم موقع حديقة 21 مارس التي تقدر مساحتها بأكثر من مليونين و200 ألف متر مربع، من قبل القيادة العسكرية لما كان يُعرف بالفرقة الأولى مدرع. وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الموقع مازال تحت سيطرة القوات العسكرية التي لم تغادره حتى اليوم، مؤكداً أن عملية رفع اللوحات الخاصة بالحديقة على سور المعسكر السابق ليست عدا إجراءات شكلية هدفت من ورائها القيادة السابقة للفرقة إلى وقف الحديث المتداول عن رفضها تسليم المقر تنفيذاً للقرار الجمهوري. وأشار إلى أن ما أطلقت على نفسها "الحركة الاحتجاجية" التي تتزعمها عناصر من حزب التجمع اليمني للإصلاح اتهمت قيادة الأمانة بشنِّ حملة منظمة لمسح آثار "الثورة الشبابية" من خلال اعتماد الأمانة أكثر من ملياري ريال لمعالجة أثر الأزمة من شوارع الأمانة، والإخلال باتفاق مسبق بوضع صور شهداء الثورة من المدنيين والعسكريين، عند المدخل الرئيسي للحديقة.