واصل أعضاء مؤتمر الحوار اليوم وقفتهم الاحتجاجية لليوم الثاني على التوالي لتستمر اليوم لساعات الظهر وذلك للمطالبة بتسليم الجناة المتهمين بقتل الشابين خالد الخطيب وحسن أمان.وعبر المحتجون عن ادانتهم واستنكارهم لمقتل العقيد عبدالله الرباكي الضابط في الجيش بمحافظة حضرموت.مطالبين بسرعة تسليم قتلة الضابط للعدالة. وتفاعلت قضية مقتل الشابين حيث أعلنت رئاسة مؤتمر الحوار يوم أمس تعليق جلسات السبت وذلك احتجاجا على الجريمة. وتحدث الدكتور أحمد عوض بن مبارك - الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني الشامل للأعضاء قائلا: إن رئيس الجمهورية تحدث مع عائلتي الشهيدين بأنه "لن يسمح بأن تمر هذه الجريمة دون عقاب، وكلف وزير الداخلية ورئيس هيئة الأركان بضبط الجناة". وفي سياق آخر تبادل كل من محمد على احمد القيادي الجنوبي ورئيس فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الشتائم والكلام الجارح مع الناشطة الجنوبية ليزا الحسني عضو فريق الجيش والامن صباح اليوم في قاعة مؤتمر الحوار الوطني على خلفية دعوة الاخيرة فريق القضية الجنوبية ومطالبتها لبعض فريق القضية الجنوبية برفع الجلسة والمشاركة في الوقفة الاحتجاجية على جريمة مقتل الشابين خالد محمد الخطيب وحسن جعفر أمان بصنعاء يوم الأربعاء. وبينت مصادر لالمنتصف نت في قاعة مؤتمر الحوار الوطني ان القيادي الجنوبي محمد على أحمد رفض دعوة الحسني، مطالبا اياها بمغادرة قاعة اجتماع فريقه، قبل أن ترد عليه الحسني بضرورة مشاركتهم كممثلين عن الجنوب والحراك في الفعالية الاحتجاجية على مقتل شابين جنوبين من ابناء اليمن بصورة همجية بشعة بصنعاء، مشيره إلى ان إصرار الأخير على رفض دعوتها فجر على الفور موقف من السباب وتبادل الشتائم والكلام الجارح بينهما،في حين وصفت الحسني محمد على احمد بالمجرم والقاتل والعميل ما اثار استياء الأخير ودفعه لتوجيه لتوجيه صفعة لها في العنق، مع تلفظه عليها بألفاظ غير لائقة. وتابعت : ان الحسني قامت برمي علبة ماء على بن علي بعد ان نحنت قليلا من جوار طاولة الحوار التي كانت تحاول من أمامها اقناع بقية أعضاء فريق القضية الجنوبية بتعليق مشاركتهم في الجلسة ، مبنية أن عدد من اعضاء مؤتمر الحوار سارعوا للتدخل على الفور وازاحة الناشطة الحسني من القاعة، واصطحابها و محمد علي احمد، إلى قاعة رئاسة مؤتمر الحوار ، لحل المشكلة بصورة من السرية وفي قاعة مغلقة.