دشن الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي الزي الموحد للقوات المسلحة المكونة من ثلاثة صنوف "البرية والبحرية والجوية"، بتدشين زي القوات البرية. وتؤكد مصادر عليا أن اللواء محسن سمح بتدشين الزي الموحد للجيش بعد انتهاء الرئاسة اليمنية ووزارة الدفاع من تنفيذ كل اشتراطاته، في وقت ما يزال الغموض يكتنف تسليم مقر الفرقة الأولى المنحلة حتى اللحظة. في حين أكد الرئيس هادي إغلاق باب التسميات السابقة لصنوف قوات الجيش ، قائلا: "نغلق اليوم صفحتها ونبدأ صفحة جديدة ". وقال في كلمته التي ألقاها في افتتاح اللقاء الموسع لقادة القوات المسلحة " انه نجح في سحب القوات المسلحة حتى لا تذهب إلى حرب أهلية "- حد تعبيره-. وأكد إن القوات المسلحة لن تتواجه بعد اليوم بالسلاح في الشوارع بعد أن تم إعادة هيكلتها وتوحيد صفوفها وبعد أن أخرجنا المتاريس من العاصمة وإلى الأبد". وعبر هادي عن الشكر والتقدير لكل من أسهم في تنفيذ قرارات الهيكلة وفي مقدمتهم العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح واللواء الركن علي محسن صالح اللذين غلبوا إرادة الشعب والمصلحة الوطنية العليا. وقال الرئيس الانتقالي انه قطع شوطا مهما في القوات المسلحة وأنجز الهيكلة في الرأس القيادي، لافتا إلى أنه مستمر في تنفيذ المبادرة الخليجية. وجاء تأكيد هادي على انجاز خطة الهيكلة، في وقت ما وفيما لا تزال وحدات عسكرية من الفرقة متواجدة في مواقعها رافضة مغادرتها، ومع تداول معلومات على نطاق واسع، عن موافقة وزير الدفاع على بقاء مواقع الدفاع الجوي وبعض المواقع الجبلية في أماكنها بالفرقة المنحلة، بناء على رغبة اللواء محسن. ومنذ صدور القرارات العسكرية الخاصة بهيكلة الجيش في العاشر من أبريل الماضي, لم يتم إجراء عملية الاستلام والتسليم بين علي محسن وقائدي المنطقتين العسكريتين السادسة والسابعة اللتين أقر توزيع بينهما قوام الفرقة, والمنطقة الشمالية الغربية المنحلتين, واللتين كان الأحمر يتولى قيادتهما. وشدد الرئيس هادي في كلمة اليوم أمام عدد من القيادات العسكرية على ضرورة استقدام خبراء لإعادة هيكلة الاقتصاد حتى نستطيع تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل. ولم يوضح الرئيس هادي ملابسات استمرار رفض اللواء الأحمر تسليم مقر الفرقة المنحلة، رغم تنفيذ الرئاسة اليمنية لكل اشتراطاته، والتي من بينها ترقيم 15 ألف جندي جديد تابعين للواء علي محسن, جرى استيعابهم في قوام الجيش ضمن اتفاق يقضي بتسليمه مقر الفرقة الأولى مدرع التي صدر قرار رئاسي بحلها من تشكيلات القوات المسلحة, وتحويل مقرها الرئيسي إلى "حديقة 21 مارس 2011". - المنتصف