في اقوى خطاب له منذو توليه رئاسة الجمهوريه والقيادة العليا للقوات المسلحه والامن ووجه من خلاله رسائل عديده وكثيره ذات الصله "عسكرياً وامنياً ومدنياً " كاشفاً خفايا واموراً هامة تتعلق بالمرحله الحالية وماقبلها ودعاء في خطابه الذي وصف بالقوي والهام الى نسيان الماضي والاهتمام بالحاضر والمستقبل . وأشاد فخامه الرئيس المشيرالركن / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهوريه اليمنيه القائد الاعلى للقوات المسلحه والامن بجهود اللواء الركن/ علي محسن صالح " قائد الفرقه الاولى مدرع سابقاً " ومتشارة الحالي لشؤن الدفاع والامن والعميدالركن/ احمد علي عبدالله صالح " قائد قوات الحرس الجمهوري سابقاً" وسفير اليمن حالياً بدولة الامارات العربيه المتحدة في إنجاح هيكله القوات المسلحه وتعاونهما الجاد في تنفيذ خطة الهيلكة التي وفق قوله تحتاج من خمس الى سبع سنوات مشيداً بوطنيتهما من خلال الاستجابة لقرارات الهيكله وتنفيذها موضحاً ان الجيش والقوات المسلحه اصبحت بشكلها الجديد ومسمياتها الحديثة ولم يبقى للمسميات السابقه " قاصداً الحرس الجمهوري والفرقه الاولى مدرع " واعداً انة من الان لن يكون هناك اي مواجهات بين الجيش وقواتة المسلحه بعد الهيلكه وانة تم اخراج المتاريس واصبح الجيش مناطق سبع وقوات احتياط وزارة الدفاع قوات مسلحه " بريه وبحريه وجويه " كاشفاً في خطابه الهام عن طريقه واسلوب الالتحاق بالكليات والمعاهد العسكريه والامنية بحسب ماجاء في خطة الهيكله والاستيعاب يكون من مختلف المحافظات اليمنيه وبحسب مساحتها وسكانها وطريفه التسجيل والقبول والاحتياط الذي سيتم استبدال الغير مؤهلين صحياً والفاشلين وذلك من المحافظات نفسها وليس من صنعاء فقط حد قوله. واعلن الرئيس هادي من خلال كلمته التي القاها صباح أمس الاثنين افتتاح اللقاء الموسع لقادة القوات المسلحه المنعقد تحت شعار " من اجل استكمال هيكله القوات المسلحه وإعادة بنائها وتنظيمها وخلقالبنيه الامنيه المواتيه لنجاح مؤتمر الحوار الوطني وتنفيذ مخرجاته " عن تدشين الزي العسكري الجديد الخاص بالجيش اليمني " الذي ظهر القادة والعسكريين فيه عند حضورهم اللقاء الموسع" .. ووجه الرئيس هادي رساله شديده اللهجه الى العسكريين والامنيين الجامعيين المطالبين منذو اشهر بترقيتهم الى ضباط كاشفاً طريقه حصولهم على الشهادات الجامعيه ومدى التزامهم وقدراتهم التدريبيه والتاهيليه الحالي الذي وكانه يقول انها لاتؤهلهم لنيل الترقيات التي يطالبوا فيها وان كانوا جامعيين مستعرضاً نقاطاً هامه توحي بالعبئ الكبير الذي تتحمله الدوله وبمقدمتها الدفاع والداخليه من وجود افراداً وارقاماً رسمية وعسكريه بهم ويحصلوا من خلالها على مستحقات ماليه ومتعلقاتها ملمحاً الى انهم لا يقومون باي واجب او عمل سوى استلام حقوق كامثالهم الملتزمين والمتواجدين بل والحقيقين وكان هناك قوى وهميه في السلكيين العسكري والامني .. وانتقد الرئيس هادي الكم الهائل لاعداد الضباط والقيادات العليا في الدفاع والامن وحتى القطاع المدني لدرجة ان عدد الضباط اكبر بكثير من اعداد الصف والافراد الذي كان يتوجب ان يكون العكس مشيراً ان ذلك كالهرم المقلوب وكان استيائه كبير من هذا الوضع كاشفاً ان هناك عمليات تصحييح واصلاح لتلك الامور وبمختلف الجوانب حضر الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس بصنعاء افتتاح اللقاء الموسع لقادة القوات المسلحة والذي ينعقد تحت شعار "من أجل استكمال هيكلة القوات المسلحة وإعادة بناءها وتنظيمها وخلق البنية الأمنية المواتية لنجاح مؤتمر الحوار الوطني وتنفيذ مخرجاته". كما ابداء استيائه الشديد للشكل والطريقة الحاليه التي تتم وتنفذ في التمويل للمشاريع الاستثماريه التي عادةً ماتنتهي بشكلها الالي المنسوخ والمخرج من الكمبيوتر وانعدامه على الواقع والميدان وهولاء ياتون يريدون صرف لهم مبالغ ماليه .. وانتقد هادي طريقه تعامل وزير الماليه صخر الوجيه مع مشكلة وقضية المقاولين وطريقه تعويضهم مالياً وليس هذا فقدكان الخطاب شديداً وقوياً حسب قول سياسيين ومحللين ومراقبين ل يمن برس ووصفهم وله مدلولالات وخصوصيات هامه هدف الرئيس هادي ايصاله على شكل رسايل هامه لجهات معينه واشخاص محددين لاسيما وان مضمونها تبلورت في قضايا ذات حساسيه واهميه بالغه استطاع هادي ارسالها بشكل قوي وبطريقه ذكيه لطالما وانه في خطابة كانت لهجته اللغويه مختلفه عن السابق واجاد تماماً نطق العبارات والكلمات بشكل وطريقه عربيه قويه على خلاف خطاباته السابقه التي عهده فيها الشعب والمواطن اليمني ... وتوقع محللون ومراقبون ان يكون لهذا الخطاب ردود افعال ونتائج كثيره ستكشفها الايام القادمه .. نص الخطاب :
وفي افتتاح اللقاء الذي حضره رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوه ومستشار رئيس الجمهورية لشئون الدفاع والامن اللواء الركن علي محسن صالح والمفتش العام رئيس لجنة التنظيم والتقييم للهيكلة اللواء الركن محمد علي القاسمي وعدد من الوزراء وعموم قادة القوات المسلحة، ألقى الأخ رئيس الجمهورية كلمة عبر فيها عن سعادته بانعقاد اللقاء الموسع لقادة القوات المسلحة وبدء صفحة جديدة لليمن الجديد بعد مرحلة من الانقسامات بين الأخ وأخيه وفي اللواء والسلاح وبين القوات المسلحة التي كانت منقسمة على نفسها. وقال :" استطعنا بعون الله إيقاف هذا الجانب قبل أن يتطور وينتقل إلى باقي وحدات القوات المسلحة ".. مضيفا :" القوات المسلحة أساس وعنوان الوحدة الوطنية في أي بلد متى ما وجدت الوحدة الوطنية في القوات المسلحة ستوجد في باقي مؤسسات الدولة". وتابع الأخ الرئيس :" إن القوات المسلحة لن تتواجه بعد اليوم بالسلاح في الشوارع بعد أن تم إعادة هيكلتها وتوحيد صفوفها وبعد أن أخرجنا المتاريس من العاصمة وإلى الأبد، وقسمنا مسرح العمليات إلى سبع مناطق عسكرية إلى جانب قوات الاحتياط" .. معبراً عن الشكر والتقدير لكل من أسهم في تنفيذ قرارات الهيكلة وفي مقدمتهم اللواء الركن علي محسن صالح والعميد الركن أحمد علي عبدالله صالح اللذين غلبوا إرادة الشعب والمصلحة الوطنية العليا. وأردف قائلا:" أمامنا أعمال كبيرة وهناك متغيرات في القوات المسلحة ونحن مستمرون في تنفيذ المبادرة الخليجية وقطعنا شوطاً مهما في القوات المسلحة وأنجزنا الهيكلة في الرأس القيادي وسنستمر في انجاز عملية الهيكلة كما هو مخطط ومرسوم". وأشار رئيس الجمهورية إلى أن الكليات العسكرية والامنية كلها ستبدأ في استقبال الطلبة المتقدمين اليها وفقاً للهيكل الجديد وبالشروط المحددة من اجل ان تعطى كل محافظة نسبتها وفقاً لعدد سكانها .. حيث ستنزل لجان إلى المحافظات وستفحص الطلبة الذين تنطبق عليهم الشروط كما سيبقى عدد احتياطي في كل محافظة سيتم استبدالهم بدلاً عن الطالب الذي سيمرض أو يفشل من نفس المحافظة. واستطرد الاخ الرئيس بالقول :" إن هذا الاسلوب هو احدث الاساليب من اجل تجسيد الوحدة الوطنية واعطاء كل ذي حق حقه ".. منوها إلى أن الجيش يعاني من تضخم كبير في الترقيات وغدا الهرم معكوس وكذلك في الجهاز المدني لدينا تضخم في القيادات الإدارية وهذا ما يتطلب إعادة الهيكلة ليس للقوات المسلحة والأمن فحسب بل لجهاز الدولة المدني أيضاً. ولفت إلى ضرورة استقدام خبراء لإعادة هيكلة الاقتصاد حتى نستطيع تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل .. معبرا عن ارتياحه لما تم التوصل إليه على طريق بناء وتنظيم القوات المسلحة خلال أقل من عام. وقال:" نحن بحمد الله نجحنا اليوم وبدأنا مرحلة جديدة في القوات المسلحة حيث سحبنا القوات المسلحة حتى لا تذهب إلى حرب أهلية وارتأينا أن تكون القوات المسلحة ثلاث صنوف فقط هي البرية والبحرية والجوية والذي ندشن اليوم الزي العسكري الموحد للقوات البرية". وأضاف :"الأسماء والتسميات السابقة نغلق صفحتها ونبدأ صفحة جديدة ومطلوب من القيادات عكس ما هو فوق في واقع الوحدات الدنيا ". وأوضح رئيس الجمهورية بأنه إذا كان الفساد المالي والإداري القائم سيستمر لا يمكن أبداً أن ينبني اليمن الجديد إذ يجب العمل بدقة لاستئصال الفساد.. منوهاً إلى أن المانحين أعطوا اليمن ما يقارب ثمانية مليار دولار وتأخر موضوع تشكيل الهيئات وهذا التأخير عكس نفسه على كل المشاريع التي كان يفترض أن يتم البدء فيها من بداية العام 2013م. وشدد الأخ الرئيس على الحكومة العمل لإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني وجهاز الدولة وبما يتوافق مع الاستعداد لمخرجات الحوار الوطني الشامل. وقال:" عندنا ممتلكات القوات المسلحة يجب أن تطرحوا أن كل قائد في وحدته يرعى هذه الوحدة بصورة نظامية وقانونية وفقا لما هو متعارف عليه عسكريا حتى لا يعتبرها ملكا له". وأضاف:" أغلقوا صفحة الماضي وابنوا الجيش على أساس أن المؤسسة العسكرية من الشعب وإلى الشعب".. مشدداً على القادة ضرورة رعاية مرؤوسيهم بكل أمانة وإخلاص. كما شدد الاخ الرئيس أن على جميع اعضاء الحكومة بكامل حقائبها ان يدركوا ان العمل هو من اجل اخراج اليمن من محنته وازمته وذلك لن يتأتى الا بالعمل من اجل مصلحة الوطن العليا وليس من اجل حزب او جماعة او فئه . واكد الاخ الرئيس ان اليمن قد احرز نجاحات باهره في ضوء ترجمه المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة .. معبرا في هذا الصدد عن تقديره البالغ لكل الذين بذلوا جهودا وكانوا حريصين على مصلحة اليمن وامنه واستقراراه ووحدته على المستوى الدولي والاقليمي .
