دشن الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة صباح اليوم الاثنين بحضور رئيس الوزراء محمد باسندوة ومستشار الرئيس لشؤون الدفاع والأمن اللواء الركن علي محسن صالح وقيادات عسكرية كبيرة الزي العسكري الموحد للقوات البرية. ووجه رئيس الجمهورية الشكر والتقدير للواء علي محسن صالح الذي أسهم في تنفيذ قرارات الهيكلة وتوحيد صفوف الجيش اليمني . وقال الرئيس " نحن بحمد الله نجحنا اليوم وبدأنا مرحلة جديدة في القوات المسلحة حيث سحبنا القوات المسلحة حتى لا تذهب إلى حرب أهلية وارتأينا أن تكون القوات المسلحة ثلاث صنوف فقط هي البرية والبحرية والجوية والذي ندشن اليوم الزي العسكري الموحد للقوات البرية". وأضاف :"الأسماء والتسميات السابقة نغلق صفحتها ونبدأ صفحة جديدة ومطلوب من القيادات عكس ما هو فوق في واقع الوحدات الدنيا ". وأكد أن القوات المسلحة لن تتواجه بعد اليوم بالسلاح في الشوارع بعد أن تم إعادة هيكلتها وتوحيد صفوفها وبعد أن أخرجنا المتاريس من العاصمة وإلى الأبد.. وقسمنا مسرح العمليات إلى سبع مناطق عسكرية إلى جانب قوات الاحتياط. وقال: أمامنا أعمال كبيرة وهناك متغيرات في القوات المسلحة ونحن مستمرون في تنفيذ المبادرة الخليجية وقطعنا شوطاً مهما في القوات المسلحة وأنجزنا الهيكلة في الرأس القيادي وسنستمر في انجاز عملية الهيكلة كما هو مخطط ومرسوم». ونوه الرئيس إلى أن الجيش يعاني من تضخم كبير في الترقيات وغدا الهرم معكوس وكذلك في الجهاز المدني لدينا تضخم في القيادات الإدارية وهذا ما يتطلب إعادة الهيكلة ليس للقوات المسلحة والأمن فحسب بل لجهاز الدولة المدني أيضاً.. موضحاً ضرورة استقدام خبراء لإعادة هيكلة الاقتصاد حتى نستطيع تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل. وشدد الرئيس أن على جميع اعضاء الحكومة بكامل حقائبها ان يدركوا ان العمل هو من أجل اخراج اليمن من محنته وأزمته وذلك لن يتأتى الا بالعمل من أجل مصلحة الوطن العليا وليس من أجل حزب أو جماعة أو فئه. وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر قال ان اللقاء الموسع لقادة القوات المسلحة يحمل أبعاداً وطنية وعسكرية كبيرة في المضي قدماً في نهج التغيير والإصلاح والتحديث ومواصلة استكمال عملية الهيكلة وإعادة بناء وتنظيم القوات المسلحة.