وجه الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي الحكومة بدفع دية الشهيدين حسن أمان وخالد الخطيب , حسب رسالة رسمية من قبل الرئيس ومذيلة بتوقيعه . وتضمنت الرسالة توجيها لحكومة باسندوة بدفع مبلغ وقدره 22 مليون ريال المحكوم بها من قبل محكمة شمال العاصمة ديات القتيلين حسن أمان و خالد الخطيب وبواقع خمسة مليون وخمس مئة ريال يمني لكل أسرة من اسر القتيلين من بند الديات . وحسب الرسالة الرسمية التي نشرها "سبق نيوز" فقد قبلت أسرة الشهدين حسن أمان وخالد الخطيب على قبول الديات عن ولديهما الذين قتلا عند اعتراضهم موكب عرس لأسرة القيادي الإصلاحي الشيخ علي عبدربه العواضي , في العاصمة اليمنية صنعاء . وقد أحدث مقتل الشابين حسن أمان وخالد الخطيب صدمة كبيرة لدى الشارع اليمني خاصة والشيخ علي عبدربه العواضي قيادي في حزب الاصلاح وعضو في مؤتمر الحوار الوطني . يبدو أن تحكيما قبليا قد افضى الى حل القضية التي هزت الشارع اليمني , وان الرئيس هادي حمل الخزينة العامة دفع الديات , بدلا من معاقبة المتهمين .
وفي وقت لاحق استنكرت أسرة الشهيد حسن جعفر أمان ما روج له من أنها قبلت بالدية مقابل التنازل عن قضية مقتل ابنها، ووصف حلمي أمان عم الشهيد حسن، أن ما يروج له هدفه وقف التضامن الشعبي الكبير مع القضية ومحاولة للتقليل من أهمية الدعوة لحضور تشييع الشهيد الذي تقرر غداً الجمعة بمدينة صنعاء. وبحسب التصريح الذي وزع وتلقاه "يمن لايف" فقد نفى حلمي أمان أن بعض المواقع الإخبارية تحاول الترويج الرخيص لهذه الإشاعة، نافياً أن تكون أسرة الشهيد قد استلمت تعويضاً عن مقتل ابنها أو أنها ستقبل أي تعويض أو صلح لإقفال القضية، وأنها متمسكة بحقها في القبض على الجناة ومحاكمتهم. وأكد أمان أن تشييع الشهيد سيتم غداً في مقبرة الرحمة الكائنة في نهاية شارع 14 أكتوبر مع تقاطع الخمسين يوم الجمعة الموافق 28/6/2013م وذلك بعد الصلاة عليه في مسجد التوحيد بجوار مستشفى لبنان للقلب كما تستقبل المواساة والعزاء ليوم واحد في صالة الخيول الكائنة في نهاية شارع 22 مايو في نفس اليوم