بعث وزير الاوقاف السابق حمود الهتار بتهنئة ساخرة الى الى الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة محمد سالم باسندوة ووزير الدفاع محمد ناصر احمد , بمناسبة العرض العسكري الذي نظمه الحراك الجنوبي اليوم في ساحة العروض بخور مكسر عدن – جنوباليمن -. وقال الهتار في منشور بصفحته على الفيس بوك :"تهانينا للأخ رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الدفاع بالعرض العسكري الانفصالي الذي يجري الان بساحة العروض بعدن فهذا من منجزاتهم " . وكان الهتار قد وجه سابقا انتقادات حادة للرئيس هادي , كذلك شقيقه ناصر منصور هادي .. وطالبه بالعودة الى ممارسة صلاحيته خلال النظام السابق . وكانت قد دشنت جمعيات المتقاعدين العسكريين وضباط وأفراد من الجيش بالمحافظات الجنوبية عروض عسكري في ساحة العروض بمدينة خور مكسر في عيدهم الثاني والأربعين لتأسيس الجيش الجنوبي. حيث ومرت تشكيلات متعددة من فصائل متنوعة مرتدية زي جيش جمهورية اليمن الديمقراطية العشبية. وبدأ العرض بمرور تشكيلات مشاة رمزية مرتدين ازياء جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية مارين وسط الحشود الحاضرة بخطوات عسكرية لا ينقصها الانضباط . واصطف الحاضرون وهم بالآلاف على جنبات الساحة بينما مرت فرق تم تدريبها طوال الاسبوع الماضي على اداء العروض العسكرية وقد تفاعل الحاضرين مع العرض . وردد كل الموجودين النشيد الوطني لدولة الجنوب وعرضت اعلام عملاقة لدولة الجنوب سابقا واستمر العرض لساعات. ويأتي هذا العرض العسكري وسط مشاركة الآلاف من المدنيين الحاضرين من مختلف المحافظات الجنوبية لمشاركة العسكريين عيدهم. وقال موقع "عدن الغد" المقرب من قيادات الحراك الجنوبي بأن العرض العسكري أثار حفيظة قيادات من شمال اليمن وزاد في نقمتهم على الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة محمد سالم باسندوة ووزير الدفاع محمد ناصر احمد . واعتبر موقع "عدن الغد " تصريح الهتار بأنه اتهام المذكورين الذين ينتمون الى "الجنوب" بالسماح بتشجيع الفعاليات الجنوبية التي تطالب بفك الارتباط عن الشمال وهو اتهام مبطن قيادات الدولة الجنوبيين يعملون لأنهاء الوحدة اليمنية. وقال الموقع بأن الهتار الذي اتهم تلك القيادات بانها "انجزت " العرض الجنوبيبعدن ينتمي الى تيار قبلي واسلامي بشمال اليمن وطبقة ممسكة بالحكم والثروة وضلت تتداول الحكم والسيطرة لسنين كما يعد مقرب من الجماعات الاسلامية المتشددة التي قبلت ان يكون الهتار وسيط بينهما وبين الحكومة عدة مرات كما انه كان رئيس للجنة "المناصحة" التي كانت تقوم بدور لإرجاع الشباب المنتمين الى تنظيم القاعدة عن افكارهم الا انها حد قول خبراء بالشأن لم ترجع احد منهم وان من كان لها دور في اخراجه من السجون عاد للعمل "الجهادي".