قتل جنديان، على الأقل، وأصيب 16 آخرون باشتباكات مسلحة، بين جنود محتجون والشرطة العسكرية، بمعسكر الفرقة الأولى مدرع – شمال العصمة صنعاء- في وقت عمت حالة من الفوضى والاضطرابات المعسكر. وأفاد "المنتصف" مصدر عسكري أن مواجهات اندلعت السبت، بين مجندين جدد، تظاهروا للمطالبة بصرف رواتبهم الموقوفة منذ أن تم ترقيمهم من قبل لجنة عسكرية قبل أشهر. وشرطة أمن الوحدة، التابعة بالفرقة، وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى من المحتجين. وأوضح المصدر أن المئات من المجندين بالفرقة الأولى مدرع، تظاهروا أمام مبنى قيادة المنطقة العسكرية السادسة داخل معسكر الفرقة الأولى،سابقا، مطالبين بصرف مستحقاتهم الشهرية. وأكد المصدر أن قائد المنطقة العسكرية السادسة، العميد المقدشي، وجه الشرطة العسكرية، بفض المظاهرة بالقوة من أمام مكتب قيادة المنطقة السادسة، (داخل مقر الفرقة مدرع ) والذي صدر مرسوم رئاسي قرار بإلغائها وحلها، وتحويل مقرها إلى حديقة عامة. وأضاف المصدر في سياق تصريحه ل"المنتصف نت " أن مئات الجنود خرجوا في مظاهرة غاضبة، جابت المعسكر، ومن ثم تجمعوا - ومعظمهم من صغار السن- في ميدان قريب من مركز قيادة الفرقة المنحلة، احتجاجا على عدم صرف رواتبهم الشهرية. وأشار إلى أن قوات من شرطة أمن الوحدة (الشرطة العسكرية) باشرت فض الاعتصام من أمام مركز القيادة، مستخدمة الهراوات، والرصاص الحي لتفريق المحتجين، قبل أن يتطور الوضع إلى اشتباكات متبادلة. وبحسب مصادر "المنتصف نت " فقد رفض الجنود إنهاء الاحتجاجات، ومغادرة المكان، كما رشقوا مقر القيادة وعناصر أمن الوحدة وحراسة المقدشي ، بالحجارة، الأمر الذي دفع بشرطة أمن الوحدة، إلا التعامل بعنف مفرط من المحتجين، مستخدمة الهراوات الخشبية، والذخيرة الحياة. وقالت المصادر أن الشرطة العسكرية باشرت إطلاق الرصاص من أسلحة آلية، صوب المتظاهرين، مضيفة أن جنديين قتلا في المواجهات بعد إصابتهما بأعيرة نارية مباشرة، احدهما اخترقت دماغه، طلقة نارية، ليسقط قتيلا على الفور، والآخر أصيب بعيارين ناريين في الصدر والرقبة. فيما أصيب عدد من الجنود بطلقات حية، حالة بعضهم حرجة. وذكرت مصادر" المنتصف نت" أن الاشتباكات امتدت بين الجنود المحتجين من جهة، والشرطة العسكرية معززة بعناصر من حراسة قائد المنطقة السادسة من جهة ثانية. ولفتت إلى أن الشرطة العسكرية استمرت بمطاردة الجنود إلى الوحدات، والعنابر السكينة، واعتقلت عدد منهم.وتم إيداعهم في زنازن المعسكر ووصول التمردات إلى الوحدات العسكرية التي كانت محسوبة على الفرقة الأولى سابقا، نتيجة هضم الأفراد وسرقة حقوقهم من قبل القيادات العسكرية، التي أثرت على حساب حقوق الجنود.
الفضلي يتضامن مع «هادي» ويهدد بقطع لسان «مستشار محسن» في سياق آخر ، شن القيادي في الحراك الجنوبي الشيخ طارق الفضلي، هجوما حادا على مستشار اللواء علي محسن الأحمر، السفير عبدالوهاب طواف، على خلفية تصريحاته الأخيرة، والتي أثارت جدلا واسعا في الأوساط اليمنية.
وقال الشيخ القلبي طارق الفضلي، وهو نجل آخر سلاطين أبين، وتربطه علاقة مصاهرة باللواء محسن، قال بأنه مستعد لقطع لسان من يسب ويشتم أبناء الجنوب، في إشارة إلى السفير طواف.
وأضاف “الفضلي” ان المدعو السفير الطواف هو أداة بيد محرك وان حديثة وشتمه لأبناء أبين وتطاوله على أبناء الجنوب لن يمر مرور الكرام ولن نقف مكتوفي الأيادي أمام المحتلين الغزاة - حد تعبيره-.
منوها أن السفير “طواف” مجرد لعبة بيد الجنرال العجوز علي محسن، بحسب تعبيره، وأن هرولته بسب أبناء الجنوب لمجرد انه فقد مصالح شخصية .
وقال الفضلي، ان أبناء الجنوب عامة ومحافظة أبين خاصة قادرين على ردع المدعو الطواف ومن يقف ورائه وارض الجنوب سوف يتم استعادتها من هؤلاء المرتزقة. حد قوله.
مشيرا في ختام تصريح نشر في "نجم المكلا"، إلى أن عملية الابتزاز التي يقوم بها لم تعد ذات جدوى وأبناء الجنوب على قدرة لصد ذلك بالسلمية وبعد ذلك بالسلاح.
لمتابعة آخر الاخبار والتطورات زوروا صفحتنا على فيس بوك