وصفت الصحفية والناشطة وعضوة الحوار الوطني سامية الاغبري مقابلة محمد اليدومي رئيس هيئة الاصلاح على قناة سهيل بمقابلة الفتنة والدم ، موضحة ان زمن التهديد والوعيد ولى دون رجعة . ومرة اخرى تشن الصحفية والناشطة السياسية سامية الاغبري هجوما عنيفا على قيادات الإخوان المسلمين في اليمن ، وفي مقال عنونته (هدئ قليلا يا فندم انتم الواهمون) ونشرته يومية الشارع في عددها اليوم ، ورددت خلاله كلمة "الفندم " في إشارة إلى اليدومي عدة مرات وتقصد مهنة محمد اليدومي كضابط امن وطني في نظام الرئيس السابق على عبد الله صالح قبل الوحدة بين شطري اليمن وقالت الناشطة الاشتراكية زمن التهديد والوعيد ولى دون رجعة و يضركم ولا يخيفنا, تزبدون وترعدون, وترهبون من يخالفكم لكنكم أبداً لاتقدمون حلولا للمشاكل والصراعات, لأنكم دائما كنتم جزءا او سببا في الصراع ولم تكونوا يوما جزءا من الحل !الوحدة ليست مقدسة ولا خط أحمر ملمحة الى ولاء الإخوان الى التنظيم الدولي للاخوان قبل ولائهم لليمن والاموال التي يقبضونها من دول خليجية واتهمته بتحريض الشعب لقتال بعضه وتذكره وقت احتياج الإخوان للقتال وقالت وكأنك لا تدرك ان الشعب الذي تتحدث عنه خدع لسنوات باسم الله والوحدة وأدرك أنكم تتذكرونه و تبحثون عنه وقت الصراع ليقدم التضحيات من ابنائه ودمائه لتقبضون انتم الثمن, شعب جائع, يسفك دمه, أطفاله مشردون, نسائه متسولات,يموتون على الحدود , فقر وأمراض تفتك به واليوم تراهنون عليه لقتال بعضه من أجل مشاريعكم وأهدافكم ؟هل التفت أحد إلى معاناته؟واستنكرت من وصفتهم بعلماء الغفلة و اصحاب اللحوم المسمومة برفض ادانة الارهاب وقتل الجنود وعدم الالتفات للشعب واصدار فتوى تحرم اباحة وسفك دمه,تحرم نهب ماله,تحرم العمليات الارهابية التي تفتك بحماة الوطن من الجيش والآمن وقالت ان لافرق بين لغة على عبدالله صالح ولغة اليدومي والاخير جزء من نظام صالح قبل الوحدة وشريكه بعدها حسب تعبيرها ووجهت اتهام لوزراء الاصلاح بأخونة القضاء والتعليم والداخلية وسوء استخدام المال العام.