كشفت السفارة الروسية بالعاصمة اليمنيةصنعاء عن توقف التعاون الروسي اليمني في المجال العسكري ، وتسائل محللون عن مصير اتفاقيات التعاون مع روسيا التي ظلت دولة الرئيس هادي تتحدث عنها قبل اشهر وبعد زيارته لموسكو .. وقالت السفارة الروسية في صنعاء "أنه لا يوجد مدربون عسكريون روس في اليمن وأن التعاون مع هذا البلد في المجال العسكري متوقف". وكان عدد من الخبراء العسكريين الروس يعملون لدى الجيش اليمني الذي سلاحه روسي الصنع بغالبيته. الا ان التعاون الرسمي بين الجيشين اليمني والروسي معلق منذ مدة، وبالتالي ليس هناك خبراء من الجيش الروسي يعملون بشكل رسمي في اليمن، حسبما افادت وكالتا الانباء الروسيتين ريا نوفوستي وانترفاكس. ونقلت انترفاكس عن متحدث باسم السفارة الروسية في صنعاء قوله انه من الممكن ان يكون هناك في اليمن خبراء عسكريون روس يعملون بموجب عقود خاصة بالرغم من تعليق التعاون العسكري الرسمي بين البلدين. وقال المتحدث "حتى ولو ان التعاون العسكري معلق، الا ان خبراء يمكن ان يعملوا في اليمن بصفة خاصة". يأتي ذلك بعد ان اجلت قوات الامن اليمنية اثنين اجانب قبل ظهر اليوم الثلاثاء من فندق امستردام في شارع بينون بالعاصمة اليمنيةصنعاء بعد مقتل خبر روسي واصابة آخر بجروح عندما اطلق مسلحان مجهولان النار عليهما في جنوبصنعاء، حسبما افاد مصدر امني وكالة فرانس برس. وقالت مصادر ل "يمن لايف" ان مسلحين على متن دراجة نارية اطلقا النار على الخبيرين اللذين يعملان مع الجيش اليمني، فارديا احدهما قتيلا واصابا الاخر بجروح، وذلك في شارع بينون بجنوب العاصمة اليمنية. وذكر مدير الفندق لوكالة فرانس برس ان اربعة خبراء روس يقيمون في الفندق، وكان الاثنان المستهدفان ينتظران زميليهما خارج الفندق، على ان يستقلوا معا سيارة اجرة. وقال مدير الفندق "سمعنا صوت اطلاق نار وخرجنا لنجد الرجلين غارقين في الدماء". وبحسب شهود عيان، فان اصابة الرجلين في الصدر، ما يوحي بان اصابة الجريح قد تكون خطيرة.
وفرضت قوى الامن طوقا مشددا حول مكان الهجوم فيما نقل الجريح للعلاج في المستشفى العسكري في صنعاء.
وذكر شهود عيان لوكالة فرانس برس ان سيارتين تابعتين لحرس الرئاسة قدمتا الى المكان ونقلت الاولى القتيل والجريح الى المستشفى، فيما نقلت الثانية الروسيين الآخرين المقيمين في الفندق.