تداولت مواقع اخبارية اخبارا لم يتم التأكد من صحتها تتحدث عن تهديد قاده اللواء علي محسن الاحمر برفقة بعض مشائخ قبيلة حاشد ، ضد الرئيس هادي بالتدخل العسكري ضد الحوثيين في حربه التي يخوضها ضد قبائل مناوئة وحزب الاصلاح . وطبقا للمصادر "إن مستشار الرئيس اليمني اللواء علي محسن الاحمر، صرخ في وجه الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي ، مهدداً ومتوعداً بأن الامور قد تتغير خلال الساعات القادمة اذا لم يتدخل الرئيس "هادي" بتحريك الجيش اليمني وإعلان الحرب على جماعة الحوثيين ، وقال " اذا لم تتدخل سنرى أمرك فيما بعد لأننا لم نعد نستوعب موقفك المتخاذل من الحوثيين ويكفينا ما يحدث في حضرموت والجنوب ولم تحرك سكانا". وقال المصدر الذي حضر اللقاء ، إن اللواء الاحمر طلب من الرئيس تحريك الجيش اليمني وإعلان الحرب على الحوثيين الذي اصبحوا على مقربه من صنعاء. واذا ما صدقت تلك الانباء فأنها تعزز ما تؤكده الحركة الحوثية من تحرك للواء علي محسن منفردا رغما عن هادي واستخدام قواته العسكرية الموالية له وعتادها الحربي في الحرب ضدهم .. واتهم الحوثيون القائد العسكري حميد القشيبي بتهريب 13 دبابة تم تهريبها الليلة من معسكرات الفرقة الاولى في مدينة عمران ، ونقلها عبر طريق الصرارة إلى حوث لتعزيز حسين الاحمر بها.. والصرارة ، هي مركز جبل عيال يزيد ، في عمران ، حيث سلكت الدبابات طريق بئر عائض - عمران ، ومنها إلى الصرارة ، ثم من الصرارة تتجه يميناً عبر طريق يشيع المتاخم لمناطق غولة عجيب شمالاً ، ومنه إلى مدينة خمر.. وبحسب المصدر الحوثي الذي تحدث ل "يمن لايف" من المتوقع أن تنتقل الدبابات من خمر مباشرةً باتجاه مدينة حوث للتمركز في نقيل عجمر..أو تسلك طريق غربان باتجاه ظليمة وقبل وصولها ظليمة تتجه إلى دنان ، ومن هناك تنعطف باتجاه حوث.. وهذا مستبعد كون تحركها باتجاه دنان مخاطرة حتمية وغير محسوبة.. وقال المصدر الحوثي ل "يمن لايف" ان عشرات الجنود بالزي المدني التابعين للقشيبي ، يزحفون ويشنون هجمات متقطعة على مواقع تمركز انصارالله في خطوط التماس حيث تم انتشر مراقبوا عملية وقف اطلاق النار.. واعتبروا ذلك خرق واضح لاتفاق هدنة ابرم ، وتجاهل الوساطات والمراقبة.. واكد المصدر الحوثي أن انصارالله لازالوا متمسكين بالهدنة المؤقتة ويكتفون فقط بصد الهجمات ، ولايبادلون مسلحي الاحمر أي هجوم أو زحف أو تقدم في الميدان حرصاً على أن تصمد الهدنة المؤقتة ويتوصل الطرفان إلى سبيل واتفاق لحقن الدماء.. وكانت قد تمكنت اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع ووقف إطلاق النار في خيوان وحوث برئاسة قائد قوات الأمن الخاصة عضو لجنة الشؤون العسكرية اللواء فضل القوسي، من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين أطراف النزاع في خيوان وحوث ابتداءً من الساعة السابعة، من مساء الأربعاء. ونص الاتفاق على نشر مراقبين في جميع المواقع للإشراف على وقف اطلاق النار من جميع الأطراف ومن اللواء 29 ميكا على أن تلتزم الأطراف بوقف إطلاق النار ابتداءً من الساعة السابعة من مساء الأربعاء، بحيث يتم سحب المسلحين من جميع المواقع ابتداءً من صباح الخميس تحت إشراف اللجنة الرئاسية. ونقل موقع "سبتمبر نت" عن اللواء فضل القوسي قوله: "إن الاتفاق بين الأطراف المتنازعة جاء تنفيذاً للاتفاق الموقع عليه في صنعاء من قبل جميع الأطراف لإنهاء النزاع في كافة جبهات المواجهات والمصادق عليه من قبل رئيس الجمهورية".. معبراً عن الشكر والتقدير لجميع الأطراف على تفهمها والتزامها بوقف إطلاق النار وإنهاء بؤر التوتر الدائر وحقن الدماء ولما فيه المصلحة العامة. وأكد أنه تم تكليف ستة ضباط من القوات المسلحة مع عدد من الأطقم المسلحة وستة من الأطراف المتنازعة للإشراف المباشر على تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء وإبلاغ اللجنة الرئاسية عن أي خروقات قد تحصل من أي طرف من الأطراف. الجدير بالذكر أن اللجنة الرئاسية المكلفة تضم في عضويتها إلى جانب اللواء فضل القوسي كلاً من عضو لجنة الشؤون العسكرية العميد الركن دكتور قائد العنسي ومدير عام شرطة محافظة عمران العميد محمد صالح طريق وقائد اللواء 29 ميكا والعميد الركن حفظ الله السدمي وقائد اللواء 72 مشاة العميد صالح الحماسي والعقيد الركن علي صالح المنج من لجنة الشؤون العسكرية والعقيد عبده المصري من المنطقة العسكرية السادسة
