(يمن لايف)| كشفت مصادر خاصة حقيقة الأحداث التي شهدها حي الحصبة، الاثنين. وقالت المصادر, لوكالة خبر للأنباء, إن الأحداث تعود إلى مقتل جندي من قوات الأمن العام على يد أحد مرافقي الشيخ هاشم الأحمر، مشيرةً إلى أن هناك أوامر قهرية، صدرت بضبط الجاني، وأن وحدة من قوات الأمن الخاصة، توجهت صباح الأثنين، إلى المستشفى الذي يوجد فيه المتهم، وقامت بمحاصرته. وأوضحت المصادر أن الاشتباكات التي وقعت، الاثنين، أدت إلى سقوط جندي من قوات الأمن الخاصة "المركزي سابقاً"، وأن الشيخ هاشم الأحمر وصل المستشفى في الوقت الذي جاءت فيه توجيهات من وزير الداخلية، للحملة بالعودة. وأكدت المصادر أن الشيخ الأحمر قام في تلك الأثناء بتهريب الجاني، "المطلوب" ما أثار حفيظة أفراد الحملة والذي توجهوا إلى أمام بوابة الوزارة وحدث اطلاق نار بين حراسة المبنى وهم أفراد من حراسة المنشاءات، والأفراد. وقالت المصادر إن الوزير قحطان وجه بانسحاب الحملة بعد اتصال من هاشم الأحمر الذي قام بأخذ وتهريب الجاني، وهو ما سبب حالة من السخط لدى الجنود.
وفي رواية موقع براقش نت الخاصة للحدث جاء فيه : اكدت مصادر مقربة من جنود قوات الأمن الخاصة التي شاركت اليوم ضمن حملة امنية للقبض على احد المتهمين بقتل زملائهم في منطقة الحصبة , ان سبب احتجاجات جنود الحملة داخل وزارة الداخلية هو بسبب توجيه الوزير قحطان بسحب جنود الحملة الامنية بناء على اتصال من هاشم الاحمر الذي قام بتهريب المتهم . واوضحت المصادر ل " براقش نت " انه واثناء قيام الحملة الامنية بمحاصرة المطلوب الامني والصادر بحقه اوامر قضائية بالاحضار القهري في مستشفى " كزن " الواقع في الحصبة , حضر هاشم الاحمر الى مقربة من المواجهات , وحاول اقناع الجنود بالعدول عن اقتحام المستشفى غير انهم رفضوا , واصروا على استسلام المطلوب , والقبض على افراد العصابة المسلحة التي ساندت المتهم تسببت بمقتل احد زملائهم . واضافت المصادر عن هاشم الاحمر قام بالاتصال بعد ذلك بوزير الداخلية عبدالقادر قحطان وطلب منه اصدار توجيهات بسحب الجنود , وان توجيهات صدرت بعد ذلك بسحب الحملة , وهو ما اثار غيض الجنود من تلك التوجيهات التي اعتبروها استرخاص لهم ولأرواحهم . واشارت الى الجنود توجهوا بعد ذلك الى مكتب وزير الداخلية وطلبوا منه تسليم المتهم بقتل زميلهم , وحاصروا في الوزير في مكتبه واعتبروا الاوامر بالانسحاب بانها تهدف لاتاحة الفرصة للمتهمين بالفرار , وان وساطات من قيادات قوات الامن الخاصة وعدتهم باستلام المتهم من هاشم الاحمر الذي قام بعد ذلك باخذ المتهم وتهريبه من المستشفى , ورفض تسليمه للداخلية . وكانت وزارة الداخلية قد قالت في بيان رسمي ان الوزير استدعاء الحملة للاطمئنان عليهم بعد تعرضهم لاطلاق نار , واكتفت بالترحم على الشهداء والتوعد بضبط المتهمين بقتلهم .
كامل الخوداني من غرائب هذه البلاد ان مرافق شخصي لوزير الداخليه يقوم بقتل واحد من افراد الامن فيقوم زملائه بالتوجه للقبض عليه فيقوم الوزير بتهريبه ومنعهم من الوصول اليه لأنه من بيت الاحمر حينها يقوم افراد الكتيبه بمحاصرة الوزاره والوزير حتى يسلم قاتل زميلهم ليطلق افراد حراسته النار عليهم ليقومو هم كذالك بالرد ونهاية اليوم يطلع الخبر بمواقع الاصلاح بالمانشيت العريض بهذا الشكل ..... (نجاة وزير الداخليه من محاولة اغتيال على يد افراد ينتمون للامن المركزي )
أمين الوائلي
كله كوم, وكوم لوحده بيان وزارة الداخلية... ما فيش شك أنه لو في دولة أو كذبة دولة حتى وسلطة لديها ذرة احترام لنفسها لكانت ماتت من الخجل والخزي بعد هذا البيان الكارثة والغبي بلا حدود... قال نعم لم يكن هناك حصار للوزارة ولا احتجاج جنود, طيب أيش كان هناك ؟؟ إليكم الرواية القحطانية المهيكلة: الوزير استدعى الحملة ليسألهم عن آخر الأخبار وفين وصلوا بالمهمة.... ؟؟ شوف العبقرية توصل لحد فين يا فَرَحات؟؟؟ يعني الوزير اللواء الدكتور - ما أكثر ألقابه وما أسوأ عمايله - استدعى حملة أمنية من سبعة أطقم وعشرات الجنود ليسألهم كلهم دفعة واحدة: "هااه أيش الأخبار يا شباب؟؟؟" وبعدين بدل ما يسألهم نسي أيش يشتي قام أمر حراسة الوزارة بمنعهم من الدخول نهائيا !!!! اللي كان أول من أمس يسألني حول أسباب الفشل الأمني في اليمن؟ وطلبت منه فرصة للتفكير, الآن أجيبه: قرأت بيان الوزارة اليوم؟؟؟؟
Mohammed Almakaleh
من يدفع بالاخر الى الهاوية عيال الشيخ عبد الله ام عيال الشيخ عبد المجيد ؟