كشف رئيس احزاب اللقاء المشترك حسن زيد عن تمهيدات لتصفيته واتهام انصار الله بذلك . وكتب زيد على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) : (علي جاحز المحسوب على أنصار الله يمهد لتصفيتي ومعه محمد القدوس وأسامة ساري وإتهام أنصار الله بذلك، مؤكدا انه يجزم يقيناً أن أنصار الله لايمكن أن يفكروا باغتيال أحد ولايمكن أن يفكروا إلا بالدفع عني أن أمكنهم ذلك . وفيما يلي نص المنشور :(علي جاحز المحسوب على أنصار الله يمهد لتصفيتي ومعه محمد القدوس وأسامة ساري وإتهام أنصار الله بذلك وأنا أجزم يفيناً أن أنصار الله لايمكن أن يفكروا باغتيال أحد ولايمكن أن يفكروا إلا بالدفع عني أن أمكنهم ذلك وقد نقل إلي أحد الاخوة مقتطفات من كلام جاحز انقلها بالنص: (هل نسيتم نتائج المبادرة و الحصانة التي نتجرعها اليوم ..؟!! هذا هو الدور يلعبه المشترك و هذا هو احد الأغراض التي لأجلها تم تسليم رئاسة المشترك في هذه المرحلة بالذات و بطريقة مستعجلة ومكلفتة و غير لائحية ، لشخص يحسبه الكثيرون واحدا من انصار الله .. تبا لمن يخذل الشعب و يحتال على طموحات الشعب .. و تبا لشعب يلدغ من نفس الجحر مرارا .. مرحلة تنفيذ مخرجات الحوار ستشهد تصفيات اكثر و اوسع من تلك التي حدثت في مرحلة الحوار .. و ستشمل بعض الذين تواطأوا مع المتآمرين و الذين سكتوا على تمرير تجاوزات و مشاريع ناقصة و حلول سهلة و ضعيفة .. لا أتمنى ان يحدث شيء .. لكني على يقين انه سيحدث سيما في ظل بقاء الحكومة و الوضع الامني كما هو .. Hizam Mohsen ALahdal استاذ علي جاحز انا متاكد ان الاصلاحيين طبعو كلامك و منتظرين يحدث حادثه اغتيال وينشرو ويقولو علي جاحز هو للي بيحرض على القتل) وسانقل كلام محمد عبدالقدوس وموقف اسامة ساري واتهاماته معروفة متواترة مشهورة لقد كتبت رسالة لقيادات انصار الله واتوقع أن يدركوا مخاطر سكوتهم على ذلك وقد اضطر لرفع دعوى على المذكورين وكل من ممهد لأني أعتبرهم شركاء في التحضير لتصفيتي المنشور عمل له شير في صفحات الاستاذ محمد عايش ومحمد المنصور وحميد رزق وغيرهم. كاتب يمني يتوقع اغتياله من (الإخوان) وكان قد كشف الكاتب اليمني علي البخيتي لحملة تحريض واسعة وعلنية ومكشوفه منذ اسابيع, , وقال الكاتب البخيتي ان حملة التحريض ضده زادت وأصبحت أكثر وضوحاً هذه الأيام, يشارك فيها كتاب وناشطين معروفين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي, يشارك فيها ناشطين "اخوانيين" يدعون أنهم حقوقيون, تشارك فيها مواقع وصحف معروفة تابعة لنفس التيار. مشيرا الى التحريض وصل الى بعض القنوات الفضائية ومنها قناة وصال التي تحرض وتدعو الى قتله. موضحا ان القصة بدأت عندما فبرك ونشر أحد ناشطي الإخوان –يدعي أنه حقوقي- صورة لتعليق احدى الصفحات المزورة على الفيس بوك, والتي تنتحل شخصيته وصورته - نص التعليق: " لا أبرئ أنصار الله من دم شرف الدين, لكن ماذا استطيع عمله", واضاف : كان بإمكان هذا "الحقوقي" –على فرض حُسن نيته- النقر على اسم صاحب التعليق وسيكتشف فوراً أنها صفحة مزورة, لكن لأنهم يهدفون الى التحريض فلا يهمهم العواقب التي قد تطال الآخرين. وجاء في مقال لنه نشره اليوم " زملائي الكتاب والناشطين الحقوقيين والصحفيين : هل تنتظرون حتى أقتل ثم تنددون بالجريمة, وتصدرون بيانات النعي والشجب والاستنكار والادانة؟ وتتذكرون عندها محاسن زملائكم " وقال " اريد أن أقرأ تضامنكم وبياناتكم الآن, فلا يوجد نت في اللحد".